عناصر مشابهة

جماليات الأسلوب فى قصيدتى-العودة والأطلال-للشاعر إبراهيم ناجى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:قوافل
الناشر: النادي الأدبي بالرياض
المؤلف الرئيسي: الدليمى، وصال (مؤلف)
المجلد/العدد:ع33
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:42 - 51
ISSN:1319-0016
رقم MD:729171
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف علي جماليات الأسلوب في قصيدتي " العودة والاطلال" للشاعر إبراهيم ناجي. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أن المنهج الاسلوبي ليس واحداً في إجراءاته ومنطلقاته، فقد تعددت اتجاهات الاسلوبية بتعدد المداخل إلي دراسة الأسلوب الادبي من جهة المؤلف أو النص أو القارئ، الأمر الذي قاد إلي ظهور أربعة اتجاهات في البحث الاسلوبي وهما، الاسلوبية التعبيرية، الاسلوبية التكوينية، الاسلوبية البنيوية، الاسلوبية الوظيفية. وبينت الدراسة أن قصيدتا العودة والاطلال تعدا من أبرز قصائد الشاعر الرومانسي إبراهيم ناجي، ويمكن عدهما من غرر قصائد شعرنا العربي المعاصر، من خلال استثمارهما لمعظم التقنيات الاسلوبية، ولا سيما تقنيات البيان العربي، حتي عد بعض النقاد قصيدة العودة من أبرز ما قيل من شعر في النصف الأول من القرن العشرين. وأشارت الدراسة إلي أن قصيدة العودة تقوم علي بنية التضاد بين الماضي والحاضر، كما تقوم قصيدة الاطلال علي بنية التضاد نفسها بين الماضي والحاضر، لكنه ماض ليس ببعيد كما هو في العودة ، إنما هو ماض أشبه بحاضر. واختتمت الدراسة بتوضيح أن لغة قصيدة العودة هادئة، وذات بعد تصويري وإيقاعها حزين في حين كانت لغة قصيدة الاطلال أكثر توتراً، ومقاطعها حافلة بعالم تصويري موار بالرؤي، وإيقاعها يتراوح بين الشدة والهدوء، القصيدتان استثمرتا البناء المقطعي، حيث إن قصيدة العودة استفادت من نظام التنويع في كل بيتين، في حين قامت قصيدة الاطلال على نظام التنويع كل أربعة أبيات، مما أكسب القصيدتين تفاعلاً مع تجربة كل منهما. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018