عناصر مشابهة

علم الفرائض وأشهر مؤلفاته في المذهب المالكي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:بحوث الدورة العلمية التكوينية للأيام الجامعية الأولى: المنهجية الفقهية في مؤلفات المذهب المالكي
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز البحوث والدراسات في الفقه المالكي
المؤلف الرئيسي: أوالسو، محمد اوباسو بن موحى (مؤلف)
المجلد/العدد:ج2
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2012
الصفحات:629 - 649
رقم MD:728723
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:وبعد، فإن علم الفرائض من أشرف العلوم وأسماها، ومن أهمها وأسناها؛ لذلك كثرت كتبه ومنابعه، فتعددت مصادره ومراجعه، ومما يدل على ذلك ما يلي: 1. أن مصدر مصادره القرآن، إذ تولى الله تعالى إحكام أصوله وإرساء فصوله، وكل ذلك ببيان من غير إجمال في نصوص قطعية بلا احتمال. 2. أن السنة النبوية بينت أصوله القرآنية المتواترة، في أحاديث ثابتة متضافرة، فكانت خير بيان لما أسسه القرآن. 3. في عهد الصحابة الكرام ابتدأت الكتابة في الفرائض، فلزيد بن ثابت فيه كتاب بالعلم بالفرائض، ثم تولي الاعتناء به ضمن الكتب الفقهية العامة، كما أفرد كثير بمؤلفات خاصة، فيها المنظوم وفيها المنثور... وقد كان للمذهب المالكي إسهام وافر وعمل زاخر في خدمة هذا العلم العظيم، منذ القرن الثاني الهجري إلى يومنا هذا. ويمكن تصنيف الكتابة في هذا العلم عند المالكية إلى ما يلي: 1. مرحلة التدوين للمصادر، وهي الكتب التأسيسية لمنهج التأليف في هذا العلم، وهذه منها المطبوع، ومنها المخطوط، ومن الأخير الموجود والمفقود. 2. مرحلة التوضيح والبيان لهذه المصادر بالتوسع في التفصيل، وتنويع الطرق وسبر أغوارها، وربط الأقوال بمصادرها. 3. مرحلة الاختصار والجمع والتلخيص؛ سعيا لتسهيل الحفظ، وتقريب مسائل هذا العلم في قسمه الفقهي النظري خاصة، وقد عرفت هذه المرحلة ظهورا في أواخر القرن الرابع وبداية القرن الخامس الهجريين، واستمرت إلى يومنا هذا نثرا ونظما. 4. مرحلة التعليق على المختصرات والمنظومات بالشرح والحواشي، التي تناقش جزئيات الطرق، ومصطلحات القسم العملي، إلى حد تناول الألغاز، ووضع أسماء لبعض المسائل المتميزة بطرق غير مشهورة. 5. مرحلة التأليف الجزئي، وهي إفراد بعض المسائل بالتأليف، لمزيد من التدقيق والتحقيق، وكثير من التفصيل في التحليل، وهي مرحلة حضر فيها المنظوم بجانب المنثور، كما تميزت بكونها وليدة المرحلة قبلها، إذ بعض التآليف الجزئية كانت جوابا عن سؤال، أو حلا لإشكال، أو جمعا للأقوال، وتنويعا للأنقال...