عناصر مشابهة
أصول القضاء ومسائل الأحكام عند المالكية وأهم مؤلفاتهم فيها
| المصدر: | بحوث الدورة العلمية التكوينية للأيام الجامعية الأولى: المنهجية الفقهية في مؤلفات المذهب المالكي |
|---|---|
| الناشر: |
الرابطة المحمدية للعلماء - مركز البحوث والدراسات في الفقه المالكي
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ج2 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | المغرب |
| التاريخ الميلادي: | 2012 |
| الصفحات: | 571 - 591 |
| رقم MD: | 728712 |
| نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | يعد علم القضاء في المذهب المالكي صناعة غلب عليها فقهاء المغرب والأندلس، فإذ قد تفرد مالكية العراق بالفحولة في علوم الحجة والاستدلال، وتفرد مالكية القيروان ومصر، بأنهم أهل الجمع الأول لمتون المذهب وأهم الجهود عليها، فإن مالكية المغرب والأندلس إليهم المفزع وعليهم المعول، في علمي الوثائق والأحكام على الخصوص، فعندهم اختطت الخطط التي طورت هذا العلم [كالشورى]، وفي مجالس قضاتهم تبلورت المصطلحات الخاصة به، وقعدت القواعد والأصول والمناهج وفرعت المسائل التي على كثير منها العمل إلى الآن. ويعد من أهم الملاحظ التي أفادها البحث هو امتزاج علمي الوثائق والأحكام في مصنفات المالكية. وقد ترك الأقدمون ثروة هائلة في علم القضاء، سواء في أصوله وقواعده أو في نوازله ومسائله. ويعد أهم ما ألفه المتقدمون من أمثال ابن أبي زمنين وابن لبابة وابن حبيب وابن سحنون وأحمد بن زياد وغيرهم، مصدرا للمؤلفات الرائدة المعتمدة في هذا الباب كتبصرة ابن فرحون وككتاب ابن سلمون الجامع بين الوثائق والأحكام، وتحفة الحكام لابن عاصم وما عليها من جهود لميارة والتاودي بن سودة وابن رحال والتسولي وغيرهم، ثم لامية الزقاق التي شرحها ميارة وغيره. وقد تطور التأليف في هذا العلم تطورا مهما، خصوصا في تحرير ما جرى به العمل، ومراعاة الأعراف والقواعد المسطرية المتجددة عبر الأعصر. |
|---|
