عناصر مشابهة

مساهمة الأخصائي النفساني في خفض قلق الامتحان وتدعيم الصحة النفسية لدى تلاميذ أقسام الامتحانات الرسمية (شهادة البكالوريا والتعليم المتوسط)

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دراسات
الناشر: جامعة عمار ثليجي بالأغواط
المؤلف الرئيسي: رماضنية، أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: غريب، مختار (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع40
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:142 - 161
DOI:10.34118/0136-000-040-009
ISSN:1112-4652
رقم MD:727692
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
IslamicInfo
HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:The school is not just a place is where learning academic and scientific skills, it is a miniature community reacts to the members and affect each other in others. And if the foundations of the mental health of an individual begins at home during the early formative years of the child to life with his family, the school remains nonetheless an impact an important formative in a child's life and personality hardly least on the impact of the house. So that the modern concept of the school is not limited to just being a place to avail itself of the child where knowledge, but also an area where blooming character and live up in the faces of potential and grow its effectiveness in the community. And thus with an educational message aimed what is more comprehensive than just the acquisition of knowledge and education. And the most important goals of this integrated personal message formation of the pupil and set it up to be a good citizen, and care for physical, mental, emotional and social development at the same time together.

إن المدرسة ليست مجرد مكان يتم فيه تعلم المهارات الأكاديمية والعلمية، وإنما هي مجتمع مصغر يتفاعل فيه الأعضاء ويؤثر بعضهم في البعض الآخر، وإذا كانت أسس الصحة النفسية للفرد تبدأ في البيت خلال السنوات التكوينية الأولى لحياة الطفل مع أسرته، فأن المدرسة تظل رغم ذلك ذات أثر تكويني هام في حياة الطفل وشخصيته لا يكاد يقل عن أثر البيت، ذلك أن المفهوم الحديث للمدرسة لا يقتصر على مجرد كونها مكانا يتزود الطفل فيه بالمعرفة وحسب، بل مجال تتفتح فيه شخصيته وترقى في جوه إمكانياته وتنمو فاعليته في المجتمع، وهي بذلك ذات رسالة تربوية تهدف إلى ما هو أشمل من مجرد التعليم وتحصيل المعرفة، ومن أهم أهداف هذه الرسالة تكوين الشخصية المتكاملة للتلميذ وإعداده ليكون مواطنا صالحا، ورعاية نموه البدني والذهني والوجداني والاجتماعي في آن واحد معا. لذا أولت وزارة التربية اهتماما بالغا بصحة التلاميذ من نواحي متعددة وخاصة الجانب النفسي إذ تشكل الصحة النفسية واحدة من التحديات الصحية الكبرى التي تواجهها المؤسسات التربوية، ولهذا سخرت الوزارة أخصائيين نفسانيين يهتمون بالجانب النفسي للتلاميذ ويعملون التخفيف من حدة قلق الامتحان وتدعيم الصحة النفسية لديهم خاصة المقبلين منهم على الامتحانات الرسمية والذين يكونون في ضغط نفسي أكثر من غيرهم ويعانون من قلق الامتحان.