عناصر مشابهة
استراتيجية مذهبة الصراع في الخطاب الإعلامي الإسرائيلي
| المصدر: | شؤون فلسطينية |
|---|---|
| الناشر: |
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع260 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | فلسطين |
| التاريخ الميلادي: | 2015 |
| الصفحات: | 165 - 181 |
| رقم MD: | 727508 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | EcoLink |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على استراتيجية مذهبة الصراع في الخطاب الإعلامي الإسرائيلي. وأكدت الدراسة على أن الخطاب الإسرائيلي يحرص على تبني استراتيجية مذهبه الصراع في الشرق الأوسط، لأنه يدرك بشكل أو بآخر أن «المذهب يربط الأفراد ببعض الأنماط المعينة من التعبير. ويحرم عليهم نتيجة لذلك، كل الأنماط الأخرى، لكنه في المقابل، يستخدم بعض أشكال التعبير، لكي يربط الأفراد فيما بينهم. ولكي يميز عن كل الآخرين، فإن المذهب يحقق إخضاعا مزدوجا: إخضاع الذوات المتكلمة للخطابات، وإخضاع الخطابات لجماعات الأفراد المتكلمين، ولو كانت جماعة ضمنية على الأقل. واستعرضت الدراسة أبرز وضعيات الخطاب الإسرائيلي، ومنها، وضعية إبراز الصراع في سوريا على أساس مذهبي طائفي " بين النظام العلوي الذي تؤيده إيران الشيعية من جهة، وبين الأكثرية السنية من سكان سوريا الذين تؤيدهم اثنان: العربية السعودية وقطر"، ووضعية إبراز شكل أخر من الصراع الطائفي في لبنان وحربه الأهلية، ووضعية إظهار الصراع في البحرين على أساس مذهبي " ويقف الصراع السني الشيعي، وراء الهبة الشعبية في البحرين، على السلطة السنية". وأشارت الدراسة إلى أن الخطاب الإعلامي الإسرائيلي دأب على تبني استراتيجيات، قابلة للتطوير والتعديل أو الإخفاء والإضمار أو الكشف والإظهار. كما أشارت إلى أن الخطاب يصر على تضخيم الخطر الشيعي عبر تصويره على أساس مذهبي، فالخطاب يستخدم لغة بلاغية في النسق العبارى " تغشاهم فيه مظلمة شيعية " ليحمل الدلالات المذهبية من جهة، ولإحداث تأثير في عواطف الذوات المتلقية من جهة ثانية. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الخطاب الإسرائيلي يحرص على إيصال رسالته عبر توظيف مفردات ذات دلالات ومعان كلية، مثل تكراره لمصطلحات " السنة والشيعة والعلوية" فهذه المصطلحات حاملة للمعنى الكلي والمعنى العام، ولكنها مدركة ومفهومة من لدن المنتمين إلى هذه المذاهب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
