عناصر مشابهة

شذرات من قصة نكبة الكتب والوثائق والمخطوطات الفلسطينية فى القدس عام 1948

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:شؤون فلسطينية
الناشر: منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
المؤلف الرئيسي: سرور، مشهور الحبازي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع260
محكمة:نعم
الدولة:فلسطين
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:5 - 23
رقم MD:727478
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على شذرات من قصة نكبة الكتب والوثائق والمخطوطات الفلسطينية في القدس عام 1948. وارتكزت الدراسة على عدة عناصر توضح عملية السلب الثقافي التي تعرض لها الشعب الفلسطيني وخاصة سرقة الكتب والوثائق والمكتبات الفلسطينية في أحياء مدينة القدس الشريف الغربية، التي احتلتها العصابات الصهيونية عام 1948 وهجرت أصحابها قسرا، كشف العنصر الأول عن مكتبات العلماء والعامة، ومن أهم مكتبات الأفراد من العلماء والأدباء التي سرقت، هي، مكتبة أحمد سامح الخالديّ وزوجه عنبرة، مكتبة إسحق موسى الحسينيّ، مكتبة إسعاف النّشاشيبيّ، مكتبة توفيق كنعان، مكتبة الشيخ حسام الدين جار الله، مكتبة خليل بيدس، مكتبة خليل السكاكينيّ، مكتبة عبد الله مخلص )المخلصيّة(،مكتبة نقولا زيادة. وتطرق العنصر الثاني عن مكتبات دوائر حكومة الاحتلال البريطانيّ. وركز العنصر الثالث على مكتبات المساجد. وتناول العنصر الرابع مكتبات الكنائس والأديرة. وأشار العنصر الخامس إلى مكتبات المؤسسات التعليمية. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن عملية السرقة والنهب التي حدثت للكتب الفلسطينية مهما كان مصدرها وسواء أكان من الأفراد أم من العامة أم العائلات أم المساجد أم الكنائس بحاجة إلى دراسة جادة تعتمد ما قاله أو يمكن أن يقوله أصحابها واستقصاء الأرشيفات الخاصة بذلك بهدف بيان حقيقية عملية الهدم الثقافي، وأن ما حدث للكتب دليل على أن ذلك حدث للآثار والتراث والفلكلور وأدوات الزراعة والمنازل وكل متعلقات الشعب الفلسطيني، وأن جميع المخطوطات التي أعدها العلماء الفلسطينيون في مجالات علمية متعددة وكانت جاهزة للنشر تعرضت للسرقة والنهب، وأن عمليه السرقة والنهب التي تعرضت لها الكتب والمخطوطات أيام النكبة ما زالت مستمرة ولن تنتهي إلا بدحر الاحتلال الإسرائيلي عن فلسطين. وأوصت الدراسة بضرورة تأسيس جمعية غير ربحية من ذوي الشأن يكون لها تمويل وقفي قادر على تحقيق أهدافه، وتبدأ العمل من اجل استرجاع هذا الموروث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018