عناصر مشابهة

آثار التفكيك في الجوار العربي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: محيو، سعد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج38, ع443
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:81 - 107
DOI:10.12816/0034472
ISSN:1024-9834
رقم MD:725969
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى استعراض موضوع بعنوان أثار التفكيك في الجوار العربي. وتناولت الورقة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، إنه بات معلوماً أن النظام العالمي يمر حالياً بواحدة من أضخم الثورات التاريخية، التي لم تغير هذا النظام فحسب، بل أيضاً الطريقة التي عاش بها البشر طوال السنوات العشرة الاف الماضية. وبينت الورقة أن العولمة الراهنة تدعي أنها ليست أيديولوجياً ولا حتى نظاماً، لكنها كذلك في الواقع بسبب تقديسها الشديد للأقانيم الكبرى الثلاثة للرأسمالية: اليد الخفية للسوق، التجارة الحرة، الفردية المطلقة. وأشارت الورقة إلي أن الصراعات التي تخوضها السعودية الأن ليست كتلك التي خاضتها في الستينيات، فهي لا تجري بين إسلاميين وملحدين، أو بين إسلاميين وقوميين، بل في الدرجة الاولي بين إسلاميين وإسلاميين: بين الاخوان والسلفيين الوهابيين، وبين المحافظين والاصلاحيين، وبين الديمقراطيين والسلطويين الإسلاميين، وبين الإسلاميين الليبراليين والرجعين، وبالتالي فإن السياسة الخارجية الهجومية السعودية الراهنة في المنطقة ستعني في الواقع الانغماس في حرب أهلية إسلامية، علي الصعيدين الأيديولوجي والسياسي، وهي ستكون غير مضمونة النتائج. وأوضحت الورقة إنه في تسعينيات القرن العشرين، تم تمديد شروط كامب دايفيد إلى العولمة، فرفضت مؤسسات هذه الأخيرة المصادقة علي أي مشروع إنتاجي جدي في مصر، وقوضت كل المشاريع التنموية والإنتاجية التي وضعت في أوائل الثمانينيات وحصرت الاستثمارات الدولية في قطاعي الخدمات والعقارات والمضاربات المالية. واختتمت بالورقة بتوضيح إنه في إطار حل إقليمي، أو نظام إقليمي، من هذا النوع، يمكن مثلاً للأكراد" الذين هم الان لغم التقسيم الرئيسي في المنطقة"، أن يحققوا طموحاتهم القومية، من دون حروب استقلال، وقد تكون عبثية مع تركيا وإيران والعراق وسوريا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

وصف العنصر:مستقبل التغيير في الوطن العربي