عناصر مشابهة

تركيا والمعارضة السورية: سياسة الباب المفتوح

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: صبرة، جورج (مؤلف)
المجلد/العدد:ع105
محكمة:لا
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:76 - 80
رقم MD:723897
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" تركيا والمعارضة السورية: سياسة الباب المفتوح". اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن العلاقات التركية والسورية قبل الثورة، حيث شهدت العلاقة ذروة توترها وتصادم الإرادات والخيارات السياسية بين البلدين، عندما استضاف حافظ الأسد عند نهاية الثمانينات من القرن الماضي زعيم حزب PKK التركي عبد الله أوجلان، ودعم نشاطاته وأعمال حزبه الإرهابية على الأراضي التركية، ولو يخف توتر هذه العلاقة واحتقانها حتى اضطر حافظ الأسد لتسليم أوجلان للسلطات التركية بطريقة مواربة وملتوية، لا تخفى على أحد. ثم انتقل في المحور الثانى إلى التعرف على العلاقات السورية – التركية بعد الثورة، فكانت العلاقات في أحلى أيامها على المستويين الشعبي والحكومي، بعد أن هدمت إجراءات كثيرة الحواجز النفسية والميدانية بين عالمين، عاشا طويلاً بتجاوز قلق، يغلب عليه التنابذ، ووصلت علاقات التعاون والتفاهم وحسن الجوار حد العلاقات الشخصية بين القائمين على السلطة في البلدين. وأشار المحور الثالث إلى حالة الانشقاقات واللجوء، فكانت نتيجة العنف المفرط الذي واجه به النظام السوري حركة الاحتجاجات الشعبية التي عمت البلاد، واستمراره في إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين العزل، برزت ظاهرة الانشقاق في القوات المسلحة بين المؤسستين العسكرية والأمنية. وتتبع المحور الرابع المؤسسات الوطنية للثورة، وتضمنت: المجلس الوطني السوري، والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والحكومة السورية المؤقتة، الهيأة العليا للمفاوضات، ومنظمات المجتمع المدني. واختتم المقال بالحديث عن ملف اللاجئين الكبير، فقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة فيليبو غراندى: " إن تركيا دولة مثالية وتشكل قدوة في استقبال اللاجئين، وعلى الدول الباقية أن تحذو حذوها". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018