عناصر مشابهة

أثر برنامج تدريبي مستند إلى نظرية جولمان للذكاء الانفعالي في تنمية الكفاءة الذاتية الأكاديمية و الهوية المنجزة لدى طالبات مرحلة المراهقة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: عمان
المؤلف الرئيسي: جمال، ميسون جميل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الزق، أحمد يحيى يعقوب (مشرف)
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:1 - 213
رقم MD:721565
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:الجامعة الاردنية
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر برنامج تدريبي مستند إلى نظرية جولمان للذكاء الانفعالي في تنمية الكفاءة الذاتية الأكاديمية والهوية المنجزة لدى طالبات مرحلة المراهقة، تكونت عينة الدراسة من (40) طالبة من طالبات الصف التاسع الأساسي في مدرسة أم طفيل الثانوية للبنات وتراوحت أعمارهن بين (14-15 سنة)؛ تم اختيار شعبة من هذا الصف عشوائيا لتشكل المجموعة التجريبية وعددها (20) طالبة، وشعبة أخرى (20) طالبة لتشكل المجموعة الضابطة. ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة ببناء مقياسين أحدهما للكفاءة الذاتية الأكاديمية والآخر للهوية المنجزة، كما وتم بناء برنامج تدريبي مستند إلى نظرية جولمان في الذكاء الانفعالي، مكون من (20) جلسة بواقع (4) جلسات لكل مهارة، أي خمس مهارات (الوعي بالذات، إدارة الانفعالات، حفز الذات، التعاطف واستشعار انفعالات الآخرين، التفاعل مع الآخرين) أظهرت نتائج الدراسة المتعلقة بالكفاءة الذاتية الأكاديمية وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05≥α) على مقياس الكفاءة الذاتية الأكاديمية ككل، وعلى كل مجال من مجالاته (اختيار الأنشطة، المثابرة والجهد، التعلم والإنجاز، الخبرة السابقة للنجاح والفشل، الإقناع، ملاحظة النموذج البديل (نجاح وفشل الآخرين)، تعزى لمتغير المجموعة ولصالح المجموعة التجريبية. أما فيما يتعلق بنتائج الهوية المنجزة؛ فقد كشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05≥α) على مقياس الهوية المنجزة ككل، وعلى كل مجال من مجالاته (الالتزام المعتقدي (الديني)، الالتزام القيمي (الأيدولوجي)، الالتزام المهني، قضايا النظر للجنس الآخر، الأيدولوجية السياسية)، يعزى لمتغير المجموعة ولصالح المجموعة التجريبية، مما يدل على وجود أثر للبرنامج التدريبي على عينة الدراسة. وبناء على نتائج الدراسة أوصت الباحثة بدعوة العاملين في مجالات التربية والتعليم إلى الاهتمام أكثر بعمليات التدريب، وفقا لافتراضات نظرية الذكاء الانفعالي، وبالتحديد في ما يخص عمليات الوعي بالذات وتنظيم الذات وحفز الذات ودفعها للتخطيط والاختيار والتعاطف مع الآخرين والتفاعل الاجتماعي معهم، واعتماد هذه المهارات جزءا من التخطيط اليومي والسنوي لبرامجهم وخططهم التعليمية، وبناء البرامج والأنشطة الصفية وطرق التدريس وفقا لها.