عناصر مشابهة

إضاءات تاريخية وشخصيات جهادية من الصحراء المغربية: الشيخ ماء العينين نموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:قوت القلوب
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة
المؤلف الرئيسي: الرشيد، حمزة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع5,6
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:134 - 141
ISSN:2335-9595
رقم MD:721332
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"استعرض المقال إضاءات تاريخية وشخصيات جهادية من الصحراء المغربية: الشيخ ماء العينين نموذجاً. فمنطقة الساقية الحمراء ووداي الذهب من انتشار الإسلام بالمغرب ظلت حلقة وصل بين شمال إفريقيا وجنوبها، وبين شرقها وغربها، ذلك أن المناطق الصحراوية بصفة عامة، كانت معبراً لأهم القوافل التجارية التي تربط بين المغرب شمالاً والبلدان الإفريقية جنوب الصحراء، ولذلك فهذه الطرق هي التي شجعت كل العناصر البشرية لتتحرك من الشمال إلى الجنوب والعكس. وبين المقال أن مناطق الصحراء المغربية قد أسهمت بدور فعال في بناء الحضارة المغربية، فأغلب الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ عهد المرابطين، قد قدمت من الجنوب؛ ففي واحاتها ترعرعت حركة عبد الله بن ياسين، الذي بايعته القبائل الصنهاجية، التي كانت إبانة تستوطن الصحراء المغربية، وبمجاهلها اعتصم زيري بن عطية سنة 387ه. كما بدأ الاهتمام الاستعماري بالمناطق الساحلية بالصحراء المغربية منذ وقت مبكر، فهو يعود إلى عصر الكشوفات الاستعمارية خلال القرن 15م، وشهد القرن 17م بداية تجديد لهذه الأطماع؛ بسبب ظروف المغرب الداخلية. فتأسست مدينة ""سان لوي"" عام 1638م من قبل الفرنسيين قريبا في إمارة ""الترارزة""، وهو ما دفع بقوات أوربية أخري إلى الاهتمام بالمنطقة، خصوصاً إسبانيا التي كثفت من بعثاتها الديبلوماسية إلى سلطان المغرب سيدي محمد بن عبد الله في النصف الثاني من القرن 18م. وأوضح المقال أن السلطان مولاي الحسن الأول قد بادر إلى تعيين الشيخ ماء العينين خليفة له بالصحراء؛ لقطع الطريق على التجار الإسبانيين، ولتعزيز سلطته في جميع أنحاء الصحراء، فبعت إليه بظهير توليته، أما عن فرنسا فقد حاولت استغلال بعض بنود المعاهدة التي وقعتها مع إسبانيا سنة 1322ه/1904م؛ لاحتلال بلاد شنقيط، كما حول نشاط ماء العينين الصحراء إلى ميدان للجهاد والمقاومة، استطاع المجاهدون تحت قيادته تحقيق جملة من الانتصارات، مثل معرفة ""الداخلة"" سنة 1884م. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الشيخ دعا ماء العينين قبائل سوس، وتكنة، والصحراء إلى تزنيت في فبراير 1910م، وحثهم على ضرورة توحيد صفوفهم، والاستعداد للذهاب إلى فاس، للقاء السلطان، إلا أن محاولته باءت بالفشل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"