عناصر مشابهة
إسهامات أعلام التصوف بسوس في بعث روح المقاومة لتحرير البلاد من قوى الاستعمار الأجنبية: الشيخ علي الإلغي الدرقاوي ت. 1328 هـ. أنموذجاً
| المصدر: | قوت القلوب |
|---|---|
| الناشر: |
الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع5,6 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | المغرب |
| التاريخ الميلادي: | 2015 |
| التاريخ الهجري: | 1436 |
| الصفحات: | 118 - 133 |
| ISSN: | 2335-9595 |
| رقم MD: | 721326 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | هدف البحث إلى التعرف على " إسهامات أعلام التصوف بسوس في بعث روح المقاومة لتحرير البلاد من قوي الاستعمار الأجنبية الشيخ (على الإلغي الدرقاوي) (ت 1328ه) أنموذجاً". وتناول هذا البحث عدة محاور والتي تمثلت في: المحور الأول: أشار إلى التعريف بالشيخ على بن أحمد الإلغي الدرقاوي، واشتمل هذا المحور على عدة نقاط وهم: أولاً: اسمه ونسبه، ثانياً: مولده ونشأته، ثالثاً: وظائفه وآثاره، رابعاً: طرق مجاهدته للنفس، خامساً: وفاته. المحور الثاني: تحدث عن جانب من أساليبه التحريضية على الجهاد ومقاومة الاحتلال وحثه إلى الالتفاف حول السلطان مولاي حفيظ، وتناول هذا المحور نقطتين وهما: أولاً: تحدث عن بعض خطبه ورسائله في الدعوة إلى الجهاد ومحاربة الاستعمار، ثانياً: الدعوة إلى الالتفاف حول السلطان. المحور الثالث: تحدث عن مستوي توجيه زعماء القبائل وتحميس عامة الناس للانخراط في صفوف المقاومة، وبين أنه قد وظف في ذلك خطباً ورسائل قوية، لا مداهنة فيها ولا نورية، بل أفصحت عن الغرض وطوي النية، وذلك من خلال النقاط التالية: أولاً: نماذج من خطبه التحريضية التي دعا فيها إلى مقاومة قوي الاستعمار الأجنبية، ثانياً: نماذج من الرسائل التحريضية، التي دعا فيها إلى مقاومة القوي الأجنبية. واختتم البحث موضحاً أن نتائج مقاومة الشيخ للقوي المستعمرة للبلاد نتائج عظيمة لا تعد كثرة، فالشيخ لم يقد معركة ولم يترأس جماعة في مواجهة مباشرة مع المحتل، لكنه ترك آثاراً عميقة، وصدي طيباً مباركاً في نفوس الأمة، حيث هيأ أفرادها إلي الجهاد، ودفع بهم إلي تحرير البلاد، واستنفد في ذلك كل الجهد والطاقة، غير مبال بمستهزئ ولا ذي حماقة، منفقاً من وقته ومن ماله، في سبيل تحقيق هدفه وأمنيته، التي هي الدفاع عن دينه ووطنه، غير مخالف في ذلك أمر سلطانه، الذي لم يدع حينها إلي الخروج للجهاد والدفاع عن الوطن، وهو الأمر الذي جعل الشيخ لم يسق نفسه وأتباعه الذين يعدون بالألوف إلي معارك القتال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
