عناصر مشابهة

التيار الصوفي والجهاد ضد الغزو البرتغالي في دكالة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:قوت القلوب
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة
المؤلف الرئيسي: الوارث، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع5,6
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:34 - 67
ISSN:2335-9595
رقم MD:721305
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدفت الورقة البحثة تسليط الضوء على التيار الصوفي والجهاد ضد الغزو البرتغالي في دكالة. وأشارت في مقدمتها إلى بعض الملاحظات العامة، التي يمكن اختصارها، في عدة نقاط ومنها، أن أعمال الجهاد التي أطرتها الحركة الصوفية في دكالة بدأت مع نزول أولى طلائع الغزو الإبيري، وتوبعت طوال القرن 15 للميلاد، والذي يليه، والذي بعدهما، ومعناه أن زعماء هذه الحركة هم أتباع الطريقة الصوفية الجزولية، التي انطلقت، بدورها، من ساحل دكالة، ونما نفوذها، فيها وفي غيرها من الأقاليم المغربية خلال الفترة التي تعرضت فيها سواحل البلاد للغزو، وازدادت نموًا باستفحال الغزو واشتداده، مما يفيد أن هناك استمرارية في عملها الجهادي. كما سلطت الورقة البحثية الضوء على مجريات الأحداث التي تعددت وتنوعت تبعًا لظروف الحرب، والإمكانيات الحربية لتلك الحركة وتمثلت في عدة عناصر وهي، أولًا: هجر الديار. ثانيًا: مقاطعة الأجانب. ثالثًا: الجهاد المسلح. وخلصت الورقة البحثية إلى عدة نقاط ومنها، كشفت أعمال الجهاد التي أطرها الصوفية في دكالة عن امتدادات مكانية أيضًا، يفسر ذلك: كثرة القبب التي شيدت على قبور المتطوعين الذين سقطوا في الحرب على البرتغال، حيث كافأهم رفاقهم فبنوا على قبورهم، وصارت قببهم مزارات متبرك بها، دوما، على غرار غيرهم من أهل الله تماما. وتظهر، تلك الامتدادات، أيضا، على مستوى خريطة القبب نفسها، إذ تتكاثر فيها في اتجاه البحر، إلى أن تبلغ الذروة على طول الساحل نفسه، وجوار الثغور التي كانت محتلة، مثل أيير وأسفي وأزمور ومازيغن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018