عناصر مشابهة

موقع العربية في السياسات اللغوية في لبنان

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:السجل العلمي للندوة الدولية: التخطيط والسياسة اللغوية - تجارب من الدول العربية
الناشر: مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: حمزة، حسن (مؤلف)
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:73 - 128
رقم MD:720951
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تتناول هذه الورقة موقع اللغة العربية في السياسات اللغوية المتبعة في لبنان منذ منتصف القرن التاسع عشر إلى أيامنا، فتنظر في واقعها أيام السلطنة العثمانية، وتنافس الإرساليات الأجنبية في تأسيس مدارسها. وتتوقف أمام سياسة الانتداب الفرنسي الذي فرض اللغة الفرنسية لغة رسمية إلى جانب العربية، وجعلها لغة العلوم. وعلى الرغم من أن دستور الاستقلال جعل اللغة العربية وحدها لغة وطنية رسمية فإن التخطيط اللغوي في لبنان اعتمد المناصفة بين العربية واللغة الأجنبية في توزيع ساعات التدريس، ورجح كفة اللغة الأجنبية حين استمر في اعتبارها لغة تدريس الرياضيات والعلوم؛ فكان وزنها يزداد بمقدار تقدم التلميذ في الدراسة. ولم يستطع تأسيس المركز التربوي للبحوث والإنماء تغيير هذا الواقع الذي يخدم مراكز القوى المتحكمة بمفاصل السياسة اللغوية؛ فقد جاء في وقت خف فيه حماس دعاة التعريب، واكتسحت العولمة المنطقة العربية برمتها، فصارت اللغة الأجنبية طريق الخلاص والرقي الاجتماعي. ولا يبدو أن السياسة اللغوية الحالية في لبنان قادرة على النهوض بالعربية، أو راغبة في ذلك؛ فلا هي تساعدها في مواجهة التحدي الخارجي، لأنها لا تفكر في اعتماد العربية لغة عقم، بل تمضي في الاتجاه المعاكس، فتشرع حق تدريس العلوم باللغة الأجنبية حتى في المرحلة الابتدائية بعد أن كان في المراحل اللاحقة، ولا هي على وغي بالتحدي الداخلي في مواجهة العامية التي تكتسح مجالات كانت للفصحى إلى عهد قريب، بل صارت تنافسها حتى على مقاعد الدراسة.