عناصر مشابهة
السياسة اللغوية وعلاقتها بالتخطيط التربوي والتنمية البشرية : إشكالية المدارس الأجنبية والخصوصية في السياسة اللغوية
المصدر: | السجل العلمي للندوة الدولية: التخطيط والسياسة اللغوية - تجارب من الدول العربية |
---|---|
الناشر: |
مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية
|
المؤلف الرئيسي: | |
محكمة: | نعم |
الدولة: | السعودية |
التاريخ الميلادي: | 2015 |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 7 - 36 |
رقم MD: | 720892 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
|
المستخلص: | يتطلب تحقيق التنمية البشرية إقامة مجتمع المعرفة القادر على النفاذ إلى مصادر المعلومات بسرعة، وتبادلها بيسر، وتمثلها، والإبداع فيها، والإضافة إليها. ولا يتم ذلك إلا باستعمال اللغة الوطنية المشتركة ة ولهذا ينبغي أن تكون هي لغة التعليم والعمل والحياة العامة وجميع المؤسسات الاقتصادية والمالية وغيرها. ولكي تحقق البلدان العربية التنمية البشرية ينبغي عليها أن تأخذ على عاتقها نشر التعليم الجيد باللغة العربية في جميع أنحاء البلاد، وتوجيه العناية الفائقة للخدمات الصحية والبنية التحتية وضمان حقوق المواطنين. ولكن السياسات اللغوية في البلدان العربية تعلي شان لغة المستعمر القديم (الإنجليزية في المشرق العربي، والفرنسية في المغرب العربي)، فتجعل منها لغة التعليم العالي العلمي والتقني والمهني، ولغة البنوك والشركات وبقية المؤسسات الاقتصادية والمالية، وأحيانا لغة الإدارة. وسمحت للمدارس الأجنبية بتعليم أبناء النخبة مناهج أجنبية بلغة أجنبية ما أدى إلى خلل في هويتهم الوطنية. ونظرا لأن سوق العمل في بلداننا تتطلب إلماما باللغة الأجنبية وأن المدارس العمومية ذات الجودة المتدنية لا تخرج طلابا قادرين على استعمال اللغة الأجنبية، فقد تكاثرت المدارس الخصوصية التي تولي عناية خاصة لتعليم اللغة الأجنبية. وأدى هذا التعدد في النظام التعليمي إلى انقسام مجتمعي، وعدم المساواة في الفرص التعليمية والتشغيلية، وتكريس الطبقية في البلاد، وعرقلة التنمية البشرية المنشودة، وانصراف الدولة عن مهمتها الأساسية في التعليم والصحة. |
---|