عناصر مشابهة

من قضايا الترادف في الدلالة المعجمية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أعمال الندوة المهداة إلى روح الأستاذ عبدالله صولة: الدلالة النظرية والتطبيقات
الناشر: جامعة منوبة - كلية الآداب والفنون والإنسانيات
المؤلف الرئيسي: الشتوي، منصور (مؤلف)
محكمة:نعم
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2010
الصفحات:457 - 467
رقم MD:719890
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ناقشنا في هذا البحث مسألة الترادف في الدلالة المعجمية. وقد عنتنا خاصة قضيتان هما صلة الترادف بالتضمن والاشتراك الدلالي وصلته بالتحول الدلالي في المعجم. وقد مكنتنا معالجتنا للقضية الأولى من التفريق بين التضمن من حيث صلته بالدلالة الإحالية الماصدقية والاشتراك الدلالي من حيث صلته بالمحتويات الدلالية، وهذا التفريق أدى بنا إلى التمييز بين نوعين مشتبهين من الترادف هما ما سميناه «الترادف التضمني» وهو الذي يُستعمل فيه اسم الجنس للدلالة على درجات أدنى منه في المقولة من جهة وما سميناه «الترادف الجزئي أو النسبي» من جهة أخرى وهو التعالق المعنمي الذي يخص المحتويات الدلالية المعنمية. والنوع الأول صلة مباشرة بمقولة الموجودات ومن ثم بالدلالة المنطقية. أما النوع الثاني فذو صلة بالتحليل الدلالي المعنمي والحقول الدلالية من حيث هي مجاميع قائمة على علاقات بين عناصر دنيا تكونها. ولا شك أن هذا يدعم القول بقيام الدلالي في المعجم فقد ارتبطت بظاهرة الاشتراك من حيث هي نتاج لتطور تاريخي. ولذلك رأينا أن المقاربة الآنية للترادف قاصرة عن تفسيره وان المقاربة التاريخية التطورية هي التي تجعلنا نراه ظاهرة نسبية على المستوى الآني متحولة على المستوى الزماني، وما نخلص إليه هو أن الترادف ظاهرة نسبية متحولة تحولًا منتظمًا. ولهذا تكون من الأدلة المؤكدة لخاصية الانتظام في المعجم عامة.