عناصر مشابهة

وظائف واستخدامات الأرض بمدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط: دراسة في جغرافية المدن

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة بحوث الشرق الأوسط
الناشر: جامعة عين شمس - مركز بحوث الشرق الأوسط
المؤلف الرئيسي: بندق، رشا حامد سيد حسن (مؤلف)
المجلد/العدد:ع37
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:221 - 288
DOI:10.21608/MERCJ.2016.78982
ISSN:2536-9504
رقم MD:719696
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"سلطت الدراسة الضوء على وظائف واستخدامات الأرض بمدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط، دراسة في جغرافية المدن. فهذه المدينة تقع داخل مركز دمياط بمحافظة دمياط التي تقع في أقصي الطرف الشمالي الشرقي للدلتا، ويشطرها فرع دمياط إلى شطرين، وتتداخل حافتها الشرقية مع بحيرة المنزلة، وتتكون محافظة دمياط من أربعة مراكز إدارية هي (دمياط-كفر سعد-فارسكور-الزرقا) يضم كل منها مدينة عاصمة للمركز، وكانت بداية أهمية منطقة عزبة البرج في القرن الثالث عشر عندما قام الظاهر بيبرس في مستهل حكم المماليك البحرية عام 1261 بوضع أحجار ضخمة في قاع النهر عند مصب فرع دمياط وذلك لمنع عبور سفن الصليبين للبوغاز، ونتيجة للتطورات السياسية والعسكرية خلال العصر المملوكى تم إنشاء قلعة حربية على الضفة الشرقية من النهر. واستخدمت الدراسة المنهج التاريخي والتحليلي والوصفي. وتمثلت أداتها في الأساليب الإحصائية والكارتوجرافية بالاعتماد على برنامج Arc GIS، والمقابلات الشخصية. وقسمت الدراسة إلى عدة عناصر، تناول الأول التطور الوظيفي لمدينة عزبة البرج من خلال الوظيفة الحربية القديمة للمدينة، والوظيفة التجارية لمدينة عزبة البرج، والوظيفة الزراعية لها، وكذلك السياحية والأثرية للمدينة. وعرض الأول استخدام الأرض داخل هذه المدينة والتي اشتملت على الاستخدام السكني والصحي والتعليمي والاجتماعي والديني والصناعي والحرفي، بالإضافة إلى المرافق والخدمات العامة. وأوضح الثالث العوامل المؤثرة على استخدام الأرض داخل المدينة والتي تمثلت في السكان والمناخ وشبكة البنية الأساسية وكذلك التلوث. وختاماً توصلت الدراسة إلى أهمية مدينة عزبة البرج خلال الفترات التاريخية المختلفة، وأهميتها الحالية باعتبارها مدينة للصيد والصيادين، إلا أنها مدينة غير مخصصة تعاني من العديد من المشكلات البيئية، وتنتشر بها أنماط استخدام الأرض المتداخل والعشوائي، وتعاني من نقص شديد في الخدمات. وأوصت الدراسة بضرورة حل مشاكل البناء المخالف للسكان على الأرض الزراعية الواقعة خارج حيز المدينة والتي انتشرت بكثرة في الفترات التي تلت عام 2011م، ويمكن تقنين أوضاع هذه الأراضي واعتبارها بناء على المتخللات وإعطائها الترخيص اللزم بعد دفع ملاكها الغرامات المقدرة عليهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"