عناصر مشابهة

دور المرأة الفلسطينية في حركة الكفاح الوطني 1936 - 1938

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة بحوث الشرق الأوسط
الناشر: جامعة عين شمس - مركز بحوث الشرق الأوسط
المؤلف الرئيسي: عبدالرازق، هالة أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع37
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:387 - 412
DOI:10.21608/MERCJ.2016.78968
ISSN:2536-9504
رقم MD:719622
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"كشفت الدراسة عن دور المرأة الفلسطينية في حركة الكفاح الوطني (1936-1938). فالمرأة الفلسطينية كانت وما تزال بمثابة الشعلة التي تضئ الطريق أمام الحركة الوطنية الفلسطينية. وتطرقت الدراسة إلى التعرف على دور المرأة الفلسطينية من 1936 حتى انعقاد المؤتمر النسائي 1938، حيث أنه في عام (1936) وفى مواجهة الطبيعة الاستبدادية المتزايدة للاحتلال البريطاني، وإرساء أطر القوي الصهيونية والهجرة المتفاقمة، انفجرت ثورة على نطاق شامل في فلسطين، وكانت إحدي النتائج الإيجابية لهذه الفترة تصاعد حدة مشاركة الحركة النسائية في النشاط الجماهيري، كما كانت المشاركة من جميع المدن وبخاصة القدس ومن كافة الطبقات والفئات، بالإضافة إلى تشكيل لجنة باسم "" لجنة السيدات العربيات"" التي قادت عدة مظاهرات نسائية، وأرسلت المذكرات إلى الملوك العرب وأمرائهم وإلى الاتحاد النسائي المصري، وأثبتت المرأة أنها موضع ثقة الأمة واعتزازها. واستعرضت الدراسة دور المرأة الفلسطينية من حيث الدور التمويني وذلك من خلال تحضير كل ما يلزم الثوار من المأكل والمشرب والذهاب به إلى ساحة القتال، وكذلك الدور الاجتماعي حيث قدمت رابطة النساء العربيات الدعم إلى عائلات السجناء، وإلى السجناء أنفسهم، أما الدور الحماسي والذي احتل مساحة كبيرة من مساهمة المرأة حيث كانت الزغرودة النسوية إحدي وسائل النساء الفاعلة في نفوس المقاتلين، وبخاصة عندما كان يستشهد أحد الأبناء، وكذلك الدور الطبي حيث لجأت العديد من الجمعيات النسائية الفلسطينية لتدريب النساء على تقديم الإسعافات الأولية للجرحى من خلال تلقي دورات للإسعاف الأولي، بالإضافة إلى الدور التنصتي ""البريد"" والدور على المستوي الخارجي. وختاماً توصلت الدراسة إلى أن المشكلة الفلسطينية قد خلقتها دول أوروبا فيجب أن تتحمل هي وحدها مسئوليتها وأن على دول الحلفاء التي كانت سبباً في نكبة فلسطين أن تسوي المشكلة على قاعدة العدل والأنصاف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"