عناصر مشابهة

دراسة مختصرة عن الأدباء ما بعد الكولونياليين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:العربية والترجمة
الناشر: المنظمة العربية للترجمة
المؤلف الرئيسي: شاري، نانديريسوبادرا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عتيق، مديحة بنت علي (مترجم)
المجلد/العدد:مج7, ع23
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:187 - 195
رقم MD:719297
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يدرس النقد ما بعد الكولونيالي الأدب الذي أنتجته القوى الاستعمارية، والأعمال التي أنتجها أولئك المستعمرون، أو كانوا مستعمرين، والتي تعالج قضايا الاضطهاد، والسلطة، والاقتصاد، والسياسة، والثقافة. ينكر [النقد ما بعد الكولونيالي] سيطرة الثقافة والتاريخ الغربيين، ويسعى إلى دعم الكتاب والثقافات والفنانين المهمشين. غالبا ما يرتبط ما بعد الكولونيالي بالتفكيكية وما بعد البنيوية لأن توظيفه كمصطلح اكتسب شعبية ذات شأن تزامنا مع الفكر ما بعد البنيوي للقرن العشرين. وفي توظيفه كمقاربة نقدية يحيل إلى مجموع الاستراتيجيات النقدية والنظرية التي توظف لما دراسة ثقافة (أدب، وسياسة، وتاريخ، وهلم جرا) المستعمرات السابقة للإمبراطورية الأوروبية وعلاقتها ببقية العالم. ومن ضمن التحديات الكثيرة التي تواجه الكتاب ما بعد الكولونياليين محاولاتهم إحياء ثقافاتهم، ومحاربة التصورات المسبقة عن ثقافتهم. يحتضن النقد ما بعد الكولونيالي جملة من الأهداف، أكثرها أهمية إعادة فحص تاريخ الاستعمار من منظور المستعمر، وتحديد الأثر الثقافي والسياسي والاقتصادي على كلا الشعوب المستعمرة والقوى المستعمرة، وتحليل عملية فك الاستعمار، وعلاوة عل كل هذا، المشاركة في أهداف التحرر السياسي الذي يتضمن ولوجا مساويا للموارد المادية، ومناقشة أشكال الهيمنة، وصياغة الهويات الثقافية والسياسية. تذهب معركة الخطاب ما بعد الكولونيالي ابعد من مجالات الجندر، والعرق، والإثنية، والطبقة. كان الأدب يزيد من التعاطف ومشاعر التبعية بين الطبقات كي يعلم المواطنين واجباتهم، ويرسخ الفخر الوطني والقيم الأخلاقية.