عناصر مشابهة

المصطلح العربي بين التقييس والممارسة العملية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:العربية والترجمة
الناشر: المنظمة العربية للترجمة
المؤلف الرئيسي: مورو، محمد أنيس (مؤلف)
المجلد/العدد:مج6, ع22
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:159 - 175
رقم MD:719163
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف البحث تسليط الضوء على المصطلح العربي بين التقييس والممارسة العملية. وأوضح البحث أهمية المصطلح، والتي تكمن في وظيفته التواصلية لأنه يتيح إمكانية التواصل بين المختصين وغيرهم في المجالات المعرفية. كما أشار إلى أنه نظراً لأهمية البنى المفهومية الواضحة والمصطلحات العلمية الدقيقة عملت المؤسسات المعنية بالتقييس المصطلحي على وضع المبادئ الأساسية للعمل المصطلحي تجنباً لأي خلل قد يقوض الإنتاج العلمي والتواصل بين المختصين. وأظهر البحث أنه بالرغم من كل ما بُذل من جهود وما أُصدر من توصيات، لم يسلم العمل المصطلحي دولياً وعربياً من الفوضى والاضطراب. كما تناول أسباب الفوضى المصطلحية في اللغة العربية، والتي يقصد بها استشراء ظاهرتي الترادف والاشتراك الدلالي اللتين تؤديان إلى اللبس والغموض، وذلك من خلال مقاربة لسانية-اجتماعية وصفية تحاول فهم خلفيات تعدد المقابلات العربية للمصطلح الواحد. وناقش البحث مشكلة تعدد المقابلات العربية للمصطلح الواحد من خلال نقطتين، أولاً: التقييس المصطلحي. ثانياً: عوامل الاضطراب المصطلحي: وتمثلت في عدة عوامل هي، عوامل تتصل بالمفاهيم، وعوامل تتصل باللغة، وعوامل تتصل بالممارسة العملية. واختتم البحث بأن التخلص من العوامل المسببة للتشتت المصطلحي ليس بالأمر الهين وأقصى ما يمكن بلوغه هو الحد منها والتقليص من آثارها، فالمجمعيون يعترفون بما يسمى " الوضع الشعبي"، لأن العامة من الناس لسباقون لوضع الأسماء الدالة على المسميات، ولا ينتظرون القرار الرسمي الصادر عن المجامع العلمية الموقرة، وكثيراً ما يوفقون في التسمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018