عناصر مشابهة

الفهم الفلسفى والنفس: قراءة جينيالوجية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: بن دوبة، شريف الدين (مؤلف)
المجلد/العدد:ع345
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:27 - 36
رقم MD:718588
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
LEADER 04945nam a22002177a 4500
001 0111107
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |a بن دوبة، شريف الدين  |g Bin Dobah, Sharif El-Din  |e مؤلف  |9 192934 
245 |a الفهم الفلسفى والنفس:  |b قراءة جينيالوجية 
260 |b حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي  |c 2015  |g يوليو 
300 |a 27 - 36 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
500 |a دفاتر التنوير 
520 |e هدف المقال إلى دراسة موضوع بعنوان "الفهم الفلسفي والنفسي قراءة جينيالوجية". وأشار المقال إلى البدايات الفكرية التي كانت البحوث النفسية فيها جزءا من المنظومة الفكرية للمجتمعات البشرية، أي النسق المعرفي العام، وستكون الوقفة مع المنظومة الدينية التي اصطبغت برؤية أثنينية جعلت فيها النفس مصدراً للشرور في العالم، فهي مركبة الشيطان، والآمرة بالسوء، والفوز في الدنيا لا يتم إلا بالتغلب عليها. وأوضح المقال أن مسألة التفرقة بين الفلسفة وعلم النفس، من التقاليد الفكرية الجديدة التي تمخضت عن التقنية، وعن دكتاتورية الأيديولوجيات، بكل مرجعياتها العرقية والاقتصادية والسياسية، والتي ليست إلا بدعة استحدثها الغرب، وحاكاه في ذلك الشرق، والتفرقة انطولوجيا بين الحقلين المعرفين، أوحت لدي البعض فكرة التباعد والمفارقة. كما ذكر أن التقاطع الثابت بين الفلسفة وعلم النفس، يكمن في موضوع العلم نفسه. وذكر أن الباحث يصعب عليه في تاريخ الدراسات النفسية الإقرار أو الادعاء بامتلاك مفكر أو شعب لأسبقية البحث في هذا الحقل، فمن المؤكد أن الجماعات البشرية مارست التفكير والتدبر في خطورة النفس في الحياة السلوكية للأفراد والجماعة. وأوضح المقال أن الفيلسوف سقراط هو من الأوائل الذين قاموا ببلورة البحث النفسي، وتركيزه على المسائل الأخلاقية. وذكر أن الفيلسوف اليوناني أفلاطون من خلال تصوره الفلسفي للنفس أسس الآليات المنهجية في البحث السيكولوجي. وبين المقال أن الأعراض العصبية ليست إلا تعبيراً عن حاجة أو فقر في التوازن السيكولوجي. وذكر المقال أن الملمح الفلسفي عند فرويد نجده في كثير من الأفكار السيكولوجية، وهي ما اصطلح عليها بالميتاسيكولوجيا، وبيان ذلك يظهر في خصوصية الحادثة النفسية، فهي فردية بالأصالة وشعورية وديمومة، والأطروحة الفرويدية ارتفعت بالنتائج السيكولوجية إلى مستوي التعميم الفلسفي والكلي على جميع الظواهر الإنسانية، خصوصا التوظيف الذي استثمره فرويد في قراءة المنظومات الاجتماعية مثل الدين والحضارة. واختتم المقال ذاكراً قول عالم النفس كارل غوستاف يونغ بأنه: يوجد من علوم النفس بقدر ما يوجد من الفلسفات، وذلك لأن بين علم النفس والفلسفة روابط لا انفكاك منها، على اعتبار أن كليهما يشكلان نظام رأي يبحث في موضوع لا يمكن اختباره تماما، ولا يمكن فهمه وفق منهج تجريبي بحت، وعلي ذلك فإن كلا الميدانين من الدروس يحفز على التفكير مما ينتج عنه تشكيل آراء تبلغ من الكثرة حداً يتطلب معه جهود ضخمة لاستيعابها جميعاً، لهذا لا يمكن لأحدهما الاستغناء عن الآخر لأن كلاً منهما يمد الآخر بمسلماته الأولية الضمنية التي غالبا ما تكون خافية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 
653 |a الفلسفة  |a علم النفس  |a علم النفس التحليلى  |a الجينيالوجيا 
773 |4 الادب  |6 Literature  |c 004  |l 345  |m ع345  |o 0734  |s أدب ونقد  |t Adab Wa Nagd  |v 000 
856 |u 0734-000-345-004.pdf 
930 |d y  |p n  |q y 
995 |a AraBase 
999 |c 718588  |d 718588