عناصر مشابهة

الإصلاح الديني والدولة المدنية: مهمة راهنة من أجل حرية الإنسان وتطوره

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الطريق
الناشر: أنطوان تابت
المؤلف الرئيسي: غريب، علي (مؤلف)
المجلد/العدد:مج74, ع14,15
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:81 - 98
رقم MD:717320
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن الإصلاح الديني والدولة المدنية مهمة راهنة من أجل حرية الانسان وتطوره. وأوضحت الدراسة أن المنظومة الفكرية لداعش وممارساتها ليست جديدة في التاريخ، وليست حصرية بتنظيم سلفي بعينه فجميعها تعمل تحت عنوان إلغاء الآخر. واشتملت الدراسة على عدة محاور، أولا: لدور الاستعماري، ثانيا: أنظمة الاستبداد، وتضمن؛ العامل الأول: استخدام الدين نفسه، العامل الثاني: التصدي لسياسة تحديث الفكر الديني، العامل الثالث: إطلاق يد المؤسسات الدينية وحريتها في التدخل في البرامج التربوية في المدارس والجامعات وفقا لبعض المذاهب والآراء الشرعية، والعامل الرابع: هزيمة 67 التي لحقت بالأنظمة العربية التقدمية، وثالثا: المنظومة الفكرية للإسلام السلفي. وأكدت الدراسة على ان الفكر الديني الذي يعتمد على الشريعة مصدرا للحكم، لا يستطيع تقديم إجابات علمية على مسائل تطوير المجتمعات والتنمية والديمقراطية ومجاراة تطور العلوم وانفتاح العالم على بعضة، وان بعض الاجتهادات الفقهية والشرعية داخل الأديان جاءت على يد رجال متنورين يعتمدون العقل ويسعون إلى إعلان شأن القيم الدينية رافضين تجيير الدين ووضعه في خدمة الحكام عبر مؤسسات دينية وقفت تاريخيا إلى جانب الحكام يتسترون بها ويحظون ببركتها في مواجهة شعوبهم البائسة والمستبعدة. وختاما أكدت الدراسة على أن المشترك التاريخي في الفكر الإنساني وفير وغنى بأحداثه ورموزه، وحينما تتراءى أمام المرء وقائع وأحداث إبادة شعوب من أرضها وتدمير حضارات تتزاحم في المخيلة أحداث التاريخ من الهنود الحمر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018