عناصر مشابهة

التحدي الذي واجهتة قيادات الدول الاشتراكية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الطريق
الناشر: أنطوان تابت
المؤلف الرئيسي: أمين، سمير (مؤلف)
المجلد/العدد:مج74, ع13
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:51 - 63
رقم MD:717204
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى عرض موضوع بعنوان "التحدي الذي واجهته قيادات الدول الاشتراكية". وتحدث البحث عن الطابع الإمبريالي الذي صاحب انتشار الرأسمالية منذ نشأتها؛ وأن الرأسمالية قبل عصر الاحتكارات قد شاركت هذا الطابع. كما تحدث عن الثورة التي تحققت باسم الاشتراكية والتي حدثت في روسيا. وتناول السياسة الاقتصادية الجديدة NEP خلال العشرينات فقد أدرك لينين وبوخارين وستالين خطورة عداء الدول الامبريالية التي لم تقبل أبداً حدوث ثورة باسم الاشتراكية بل رفضت أيضا مساندة السياسة الاقتصادية الجديدة NEP .وأشار إلى أن في عام 1947 م كانت الولايات المتحدة هي القوة الإمبريالية المسيطرة في ذلك الوقت بحيث أعلنت عن انقسام العالم إلى معسكرين :"العالم الحر"، و" الشمولية الشيوعية"، وتجاهلت هذه النظرة "العالم الثالث "الذى اعتبرته تابعاً "للعالم الحر " نظراً لأنه "غير شيوعي"، واقتصرت هذه الحرية على حرية تحرك رأس المال متجاهلة الاستبداد الاستعماري أو شبة الاستعماري الذى يتعرض له العالم الثالث. كما أشار إلى انقسام الشيوعيون بين اتجاهين متعارضين وقيام المعارك العنيفة بينهما، فالبعض استنتجوا ضرورة "تأييد" السلطات القائمة التي تناضل ضد الإمبريالية مع اتخاذ المواقف "الانتقادية "، أما الآخرون تمسكوا بجوهر النظرية الماوية التي تقول بأن الطبقات الشعبية المستقلة عن البرجوازية هي وحدها القادرة على السير في النضال ضد الإمبريالية. وتطرق البحث إلى الحديث عن استفادة الشيوعيون الصينيون من التجربة السوفياتية السابقة على ظهورهم في مسرح التاريخ، فأدرك ماو أن الصين سوف تواجه نفس التحدي المزدوج: وذلك بضرورة إشراك الفلاحين في تجديد المجتمع، والتحسب للعداء من جانب الدول الإمبريالية. واختتم البحث مشيراً إلى أن جميع الثورات التي حدثت لم تدخل في مرحلة الاستتباب النسبي إلا بعد مرور سنوات من الاضطراب وغياب الاستقرار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018