عناصر مشابهة

آن للمجاهدين أن يتحدوا ولا يتفرقوا وأن يحذروا ولا ينخدعوا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الجليل، عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد:ع348
محكمة:لا
الدولة:بريطانيا
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:32 - 36
رقم MD:716906
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض المقال موضوع بعنوان آن للمجاهدين أن يتحدوا ولا يتفرقوا وأن يحذروا ولا ينخدعوا. وبين المقال أن الحرب الشاملة على الإسلام غير مستغربة على من يتدبر كتاب الله عز وجل وما فيه من السنن الإلهية التي لا تتبدل، ومن أبرز هذه السنن التي ظهرت في هذه الأحداث سنة التدافع وحتمية الصراع بين الحق والباطل والمتضمنة لسنة الابتلاء والتمحيص التي تميز المؤمن من المنافث، والصادق من الكاذب. ثم تناول بعض الوصايا والنصائح التي تعد من الأسباب النافعة في خروج الدول الإسلامية من هذه الفتن والابتلاءات والتي منها، بلوغ الغطرسة عند الأعداء أوجها وبلوغ الظلم ذروته، والله عز وجل يري ويسمع ولا يعجزه شيء، والله تعالي قد وضع للظلم والظالمين أجلاً ينتهون إليه فيقصم الظالمين عنده، والظلم لا يستمر إلى ما لا نهاية بل إن الله عز وجل يملئ للظالم حتى يزداد في ظلمه وكبريائه وغطرسته ليسوقه سبحانه إلى نهايته المحتومة حين يبلغ الظلم مداه، فيأتي وعد الله بمحق الظلم وأهله، بالإضافة إلى تسليط الله عز وجل على دول الكفر الظالمة لاسيما الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا الطاغية المتغطرسة تلك الكوارث والنكبات التي تفتك الآن باقتصادهم. وتطرقت الوصية الثانية إلى عدم اليأس والإحباط والوهن، وكذلك عدم التنازل عن أصول الدين والانخداع بكيد الأعداء ومكرهم. وأختتم المقال بما أوصاه الله عز وجل لنبينا محمد (ﷺ) ومن تبعه من الدعاة والمجاهدين بأن لا يضعفوا ويتنازلوا أمام كيد الأعداء وتسلطهم وعدم الانتقام منهم؛ فإن الله عز وجل له الحكمة في تقدير الوقت الذي ينتقم فيه من الكافرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021