عناصر مشابهة

انعكاسات ثورة 30 يونيه على الوضع الاقتصادي المصري مع التطبيق على البطالة والركود الاقتصادي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العلمية للاقتصاد والتجارة
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التجارة
المؤلف الرئيسي: عبدالقادر، هيثم محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:521 - 551
ISSN:2636-2562
رقم MD:715685
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة الى التعرف على انعكاسات ثورة 30 يونية على الوضع الاقتصادي المصري مع التطبيق على البطالة والركود الاقتصادي. واعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي. وارتكزت الدراسة على مبحثين، كشف المبحث الأول عن الإطار النظري للركود الاقتصادي الفقر، من حيث، واقع الفقر في المنطقة، مفهوم الركود التضخمي، أعراض الركود التضخمي في مصر، مؤشر مرونة التشغيل بالنسبة للناتج، العلاقة بين زيادة فرص العمل وزيادة الإنتاجية. وركز المبحث الثاني على التنمية الاقتصادية ودورها في علاج الركود الاقتصادي وتحقيق العدالة في توزيع الدخل، تحليل الوضع الاقتصادي للبطالة في مصر. وجاءت نتائج الدراسة مشيرة الى أن طبيعة الاقتصاد القومي المصري وخصائص السكان والقوة العاملة تشير إلى ضرورة التزام متخذ القرار بوضع سياسات اقتصادية كثيفة التشغيل كأحد الأولويات وذلك لأهمية هذا المعيار في نمو الدولة إلى جانب الاعتبارات الأخرى التي يجب أن تأخذ في الحسبان. كما أشارت النتائج الى ارتفاع التشغيل في القطاع غير الرسمي للاقتصاد يشير إلى التحول الهيكلي الذي يعتمد على التشغيل في القطاعات الخدمية وخصوصاً الخدمات الاجتماعية مما يعكس اتجاه سلبي لأنه يعكس قدر أكبر من البطالة المقنعة ذات الإنتاجية المنخفضة، وارتفاع معدلات البطالة نتيجة زيادة معدلات الركود الاقتصادي كما تتركز البطالة في الطبقات الفقيرة التي ينقصها التعليم والمهارة، وتخلي الدولة عن دورها الاقتصادي تجاه الفئات الدنيا في المجتمع تعمل علي تفاقم مشكلة البطالة ومن ثم الفقر في مصر. وأوصت بضرورة العمل على رفع مستويات المعيشة لهذه المحافظات وحل مشكلة البطالة بها، وضرورة إعادة تقييم الإعانات وعلاوات غلاء المعيشة والمزايا والمكافأت الممنوحة للموجودين في الأقاليم الأشد فقرا لرفع مستوي معيشتهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018