عناصر مشابهة

جماليات المتحول فى النص الشعرى الاندلسى: الموشحات نموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:قوافل
الناشر: النادي الأدبي بالرياض
المؤلف الرئيسي: بوفلاقة، محمد سيف الإسلام (مؤلف)
المجلد/العدد:ع32
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:68 - 96
ISSN:1319-0016
رقم MD:714261
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:شكلت الموشحات -كما هو معروف. لوناً شعرياً متميزاً، وفريداً في أدب الغرب الإسلامي، فقد طرب لها النقاد، بعد أن استهوت الشعراء، وأتاحت لهم جملة من الفرص للتأنق والتميز، وذلك من خلال الخروج على النموذج الشعري التقليدي التليد. لقد كان للأندلسيين فضل كبير في اختراع الموشحات، فهي تمثل المتحول في النص الشعري الأندلسي؛ كونها لم تكن موجودة من قبل، ولم تعرفها قبلهم أية أمة من الأمم، فقد جاءت الموشحات -على حد وصف بعض الدارسين -ثورة على القالب الخليلي، ومن جهة ثانية، شكلت تحولاً على الموضوعات التقليدية، إذ عالجت موضوعات قريبة من حياة العربي الأندلسي في ترفها ولهوها؛ لذلك لا نتعجب عندما نجد الموشحات المتميزة في وصف الطبيعة، ووصف الخمر، ومجالس الأنس، والغزل بشقيه العفيف والماجن، كما تناولت الموشحات جملة من الموضوعات التقليدية كالمدح السياسي، والمدح النبوي. ويسعى هذا المقال إلى إبراز جماليات المتحول، الذي يُقصد به ما يمثل جانب التجديد في النص الشعري الأندلسي، حيث يتجلى التجديد بشكل واضح، في فمين مستحدثين، هما: الموشحات والأزجال، فقد تجلت فيهما الشخصية الأندلسية، والبيئة الأندلسية، فالرغبة في تطوير القصيدة العربية، والتفنن، ومواكبة التطورات الاجتماعية التي تجلت في مجالس اللهو والطرب بالأندلس، هي التي دفعتهم إلى اختراع هذين الفنين المتميزين.