عناصر مشابهة

علاقات دار فور مع مصر والسودان قبل فتح محمد على للسودان

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الآداب
الناشر: جامعة إفريقيا العالمية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: فضل، عثمان عمر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع2
محكمة:نعم
الدولة:السودان
التاريخ الميلادي:2011
الصفحات:24 - 49
ISSN:1858-5930
رقم MD:710545
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كان لدارفور علاقات تجارية قوية وسياسية وثقافية مع كل من مصر والسودان منذ القدم وساعدها موقعها لتكون حلقة وصل بين دولتي وادي النيل ووسط وغرب إفريقيا، كذلك موقع مصر واتصالها بدول شرق وشمال البحر التوسط، ساهم في أن تلعب مصر دور الوسيط التجاري بين هذه الأطراف. \ منذ أقدم العصور كان طريق ودرب الأربعين أهم طرق التجارة بين مصر ودارفور، حيث تسير القوافل محملة بسلع دارفور وما يليها من دول إفريقيا وتتجه إلى مصر ومن ثم تعود إلى دارفور محملة بسلع الشمال. \ كانت القوافل تحرسها حملات عسكرية، وللقافلة قائد يعينه السلطان، وإلى جانب التجارة، تنقل الأخبار وتتبادل الهدايا بين المسؤولين وإنجاز بعض المهام السياسية ولسلطات دارفور مندوب بأسيوط. لم تكن مجاهل إفريقيا غريبة على قدماء المصريين فقد قاموا برحلات منذ 2570ق.م وأطلقوا على دارفور بلاد {بام} وكانت الحمير هي وسيلة النقل عبر الطريق إلى أن حلت محلها الإبل فيما بعد.. وقد اهتمت دارفور بالتجار وكانت لهم مكانة كبيرة لدى السلاطين. \ يعتبر السلطان أهم تاجر لما له من أموال مستثمرة في التجارة، لذا اهتم بها كثيرا. وكان لوصول القافلة مصر أثر كبير في انتعاش حركة التجارة في أسواقها.