عناصر مشابهة

موقف الغرب تجاه المسلمين منذ الحادي عشر من سبتمبر

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة دراسات الإسلام والعالم المعاصر
الناشر: مركز دراسات الإسلام والعالم المعاصر
المؤلف الرئيسي: أحمد، حامد عثمان (مؤلف)
المجلد/العدد:عدد خاص
محكمة:نعم
الدولة:السودان
التاريخ الميلادي:2009
الصفحات:69 - 94
رقم MD:710039
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:في هذه المقالة عرض مختصر للمواقف السياسية لدول الغرب تجاه المسلمين قبل الحادي عشر من سبتمبر، أعقبه توضيح مسهب للمواقف السياسية لتلك الحكومات تجاه المسلمين في الفترة منذ الحادي عشر من سبتمبر. تمت مقاربة المواقف، وشرحها وتفسيرها، ضمن مدخل تحليلي قسم الموضوع إلى ثلاثة أجزاء؛ الدول المسلمة، والحركات الإسلامية، والجاليات المسلمة المواطنة. للإجابة عن سؤال المقالة المحوري - المتعلق بمدى التغيير في المواقف الذي حدث بسبب الحادي عشر من سبتمبر- توصلنا إلي أن تغييرا كبيرا وجذريا قد وقع بالفعل في التصور والفعل السياسي الغربي تجاه المسلمين في السنوات الثماني التي مرت منذ الحادث. ظهرت لنا مواقف لم تكن معروفة قبل الحادي عشر من سبتمبر. زاد الضغط السياسي والدبلوماسي الغربي على دول المسلمين، وتم زعلان الحركات الإسلامية العدو رقم واحد في صراع سياسي محتدم وتأسس حلف سياسي عريض لهزيمتها واستئصالها، ووقعت تغييرات كبيرة في التعامل مع الجاليات المسلمة المواطنة. ولقد استنتجنا أن هناك اختلافاً في مواقف الغرب تجاه المسلمين، استنادا على ما إذا كان المقصود دولة أو حركة أو مواطنا مسلما يعيش في الغرب. الدولة المسلمة تعطى فرصاً عديدة في إطار الدبلوماسية، الحركة الإسلامية تقمع بلا هوادة، أما المواطن المسلم في الغرب فيدمج في المجتمع إن عاجلا أو أجلا. وعليه، نتوقع أن تسير مواقف الغرب السياسية تجاه المسلمين في المستقبل المنظور في ثلاثة مسارات متداخلة. الموقف تجاه الدولة المسلمة تحكمه سياسة هادئة تقوم على تبادل المصالح والتوافق في إطار النظام الدولي السائد. الموقف تجاه الحركات الإسلامية تدفعه أحقاد وأوهام ومخاوف مما يعني صراعاً طويلاً وشرساً. بينما الموقف تجاه المواطن المسلم في الغرب يحكمه القانون حيث يعاقب المذنب ويطلق سراح البريء وبالتالي تمضي سياسة الإدماج قدماً: إن لم تطال الأجيال الحالية، ستفعل مع الأجيال المستقبلية لا محالة.