عناصر مشابهة

الجمعيات الأهلية والتنمية في المجتمع الليبي : دراسة ميدانية لعينة من قيادات بعض الجمعيات الأهلية في مدينة طبرق

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العربية لعلم الاجتماع
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - مركز البحوث والدراسات الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: واصل، محمد شحاته عبدالنبي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع9
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2012
الصفحات:115 - 180
DOI:10.12816/0011532
ISSN:2090-7591
رقم MD:710023
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تهدف هذه الدراسة إلي محاولة التعرف علي أهم الأدوار التي تقوم بها الجمعيات الأهلية في تحقيق التنمية، ومع التغيرات والتحولات العالمية الحديثة بدأت الجمعيات الأهلية تنتشر ويتزايد نشاطها في معظم دول العالم ، وأثبتت في كثير من الحالات أنها يمكن أن تكون أداة فعالة في التنمية . ومع ذلك لم تنطلق هذه الجمعيات في المجتمع الليبي من بقائها تحت وطأة الهاجس الأمني في ظل نظام معمر القذافي .لا تمثل الجمعيات الأهلية مجالا منفصلا عن الدولة ،بل أنها متضمنة في البنية التنظيمية الرسمية، وتعتبر جزءا من آليات النظام السياسي الرسمي في ليبيا .الأمر الذي يعكس غياب الحدود الفاصلة والواضحة بين العمل الأهلي التطوعي والعمل الحكومي ،مما يهدد شرطا أساسيا لوجود قطاع أهلي فعال ،وهو شرط الإرادة الذاتية المستقلة، وإن الأدوار التي كشفت عنها الدراسة ، هي أدوار هزيلة في مجال التنمية ، وهي جهود جزئية نطلق عليها جهودا تنموية علي سبيل المجاز ، لكنها أقرب لجهود الخدمة الاجتماعية منها إلي الجهود التنموية متعددة الجوانب، لقد حاولت هذه الدراسة أن تضع يدها علي الدور القائم ، والدور المرغوب من هذه الجمعيات في تحقيق التنمية ، ولكنها في النهاية ربما تلتمس المعاذير للقصور الذي يشوب هذا الدور طالما أنها تعمل في وادٍ ، والتنظيمات الرسمية في وادٍ آخر ، فلا دعم معنوياً أو مادياً ، ولا تحرر قانوني. فمما لا شك فيه أنها جزء من مجتمع أوسع تتأثر بكل ما يجرى فيه من قصور في الأداء السياسي والديمقراطي، كما يزيد من ضعف ومحدودية هذا الدور ضعف الثقافة المدنية، وثقافة التطوع في المجتمع الليبي، ومن هنا فإنه إذا أريد لهذه الجمعيات أن تكون شريكًا فاعلاً في التنمية، فإنه لابد من تغير جذري في النظرة الحكومية أو الرسمية لأدوار هذه الجمعيات ، كما يتطلب الأمر التخفيف من حدة الهاجس الأمني في التعامل معها، وإزالة المعوقات التي تواجه عمل هذه الجمعيات.