عناصر مشابهة
الحوار بين الدين الإسلامي وباقي الأديان في النص القرآني من خلال مفردتي: الحوار والسلام أنموذجا
المصدر: | مجلة الكلية الإسلامية الجامعة |
---|---|
الناشر: |
الجامعة الإسلامية
|
المؤلف الرئيسي: | |
مؤلفين آخرين: | |
المجلد/العدد: | مج10, ع35 |
محكمة: | نعم |
الدولة: | العراق |
التاريخ الميلادي: | 2015 |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 385 - 402 |
DOI: | 10.51837/0827-010-035-016 |
ISSN: | 1997-6208 |
رقم MD: | 709923 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
|
المستخلص: | هدفت الدراسة إلى الكشف عن الحوار بين الدين الإسلامي وباقي الأديان في النص القرآني من خلال مفردتي (الحوار والسلام) أنموذجاً. وبينت الدراسة أن الإسلام يريد للإنسان أن يحصل على القناعة الذاتية المرتكزة على الحجة والبرهان في أطار التعايش الهادئ العميق سواء في القضايا العقيدة أم قضايا الحساب والمسؤولية. كما أشارت إلى أن النص القرآني يرى أن الدخول في نقاش وجدال مثمر بين الأطراف المتعددة من دون وجود قناعات مسبقة هو الذي سوف يؤدي إلى الحل والتعايش السلمي بين الأطراف ومن ثم التفاهم والإقناع. وقسمت الدراسة إلى مبحثين: أوضح المبحث الأول مفهوم التعايش في الخطاب القرآني وأساليبه، فالتعايش مصطلح اجتماعي إنساني تعددت معانيه على أسس حضارية أو إيديولوجية؛ إلا أنها تصب في معين واحد ألا وهو الأصل الاجتماعي. وتطرق هذا المبحث إلى دراسة نقطتين هما: كشفت النقطة الأولى عن اللين في الخطاب والرقة، والنقطة الثانية تحدثت عن الكلمة الحسنة والحوار البناء الهادف وذلك من خلال الدعوة إلى الله وبيان الطريق إليه من خلال الحكمة والموعظة الحسنة والحوار العقلاني لأن الجدل يقتضي الحوار معهم. وبين المبحث الثاني المعاني الدالة على التعايش السلمي في الخطاب القرآني وذلك من خلال السلم الاجتماعي، والسلم الأخلاقي، والسلم الحربي، والسلم مع الخصم (غير النفعي). واختتمت الدراسة موضحه أن التعايش السلمي من المفاهيم الإنسانية الاجتماعية العامة التي نادت بها الأديان السماوية ودعت إليها على وفق الحكمة الإلهية وأقرته الأعراف والحقوق والقوانين الوضعية والمواثيق والعهود التي تلزم على احترام إنسانية الإنسان والدفاع عن حقوقه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
وصف العنصر: | المقالة من وقائع المؤتمر العلمي الثالث عشر نحو لغة مشتركة لفهم القرآن الكريم 18 آذار 2015 |