عناصر مشابهة

الكشط عن المقلدين والنشط في إفحام الملحدين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المذهب المالكي
الناشر: مركز الجنوب للإنماء الثقافى والإنسانى
المؤلف الرئيسي: الزناتي، عبيد الله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البوطيبي، أبو عمران محمد بن بلعبد بن أمنو (محقق)
المجلد/العدد:ع21
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:101 - 146
DOI:10.37259/1234-000-021-003
ISSN:2028-0742
رقم MD:708039
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى استعراض دراسة بعنوان الكشط عن المقلدين والنشط في إفحام الملحدين. وتناول المقال عدة محاور رئيسية وهي، المحور الأول: التعريف بمؤلف الرسالة" عبيد الله الزناتي"، حيث إن اسم المؤلف كما ورد ذكره علي غلاف المخطوطتين وهو" عبيد الله الزناتي"، ويبدو أنه من المؤلفين المغمورين الذين لم يحظوا بالعناية الكافية لدي الباحثين المؤرخين لتراجم الرجال والاعلام، والذي يلاحظ للوهلة الاولي أن أسمه لم يكن واضحاً ودقيقاً إلي الحد الذي يمكن أن يعطي الضوء الأخضر الكافي للبحث عنه. المحور الثاني: الكشف عن المقلدين والنشط في إفحام الملحدين، وهي أكرم ما نطق وساد هذا الديوان، تقريب ذلك أن يقال للمقلدة: بم علمتم صحة التقليد؟ أبالعلم أو بالتقليد ؟ فإن قالوا بالتقليد، قيل لهم إثبات التقليد بالتقليد تهافت، وإن قالوا بالعلم، قيل لهم: ما حد العلم؟ حد العلم أصلان: العقل والحس، فإن عصمتم بالعقل، وتورطتم في شأن المناظرة، لأن العقل المجرد المحض لا يدرك إلا الجائز والمستحيل، والمستحيل على وجهين: مستحيل الوجود، ومستحيل العدم، وفيه، أولاً: الدعامة الاولي في حقيقة التقليد، ثانياً: الدعامة الثانية في إبطال التقليد وإفحام الملحدين. واختتم المقال بالإشارة إلى إنه ولو سلم لكم بين الآراء والمذاهب، فلا ينحيه لكم معه نفع إلا بمعرفة استعمال الأمهات وليس عندكم، أو تختارون بالهوى، وهذا ممنوع عند اختلاف أقوال الشارع، فأولي وأحري بالمنع عند اختلاف أقوال من لا تثبت عصمته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018