عناصر مشابهة

تأملات في السيرة: عام الفتح

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الحامدي، الطاهر (مؤلف)
المجلد/العدد:مج89, ج4
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:827 - 830
رقم MD:707790
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
LEADER 02639nam a22002057a 4500
001 0100924
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |a الحامدي، الطاهر  |e مؤلف  |9 364595 
245 |a تأملات في السيرة:  |b عام الفتح 
260 |b مجمع البحوث الإسلامية  |c 2016  |g فبراير / ربيع الآخر  |m 1437 
300 |a 827 - 830 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e استعرضت الورقة تأملات في السيرة (عام الفتح). فقد روى البيهقي أن أبا بكر رضى الله عنه قال: "يا رسول الله: أراني في المنام وأراك دنونا من مكة فخرجت الينا كلبة تهر، فلما دنونا منها استقلت على ظهرها فإذا هي تشحب لبنا". فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "ذهب كلبهم وأقبل درهم وهم سيأوون بأرحامهم فإنكم لاقون بعضهم، فإن لقيتم أبا سفيان فلا تقتلوه". فالرسول(ص) لم يأمر بقتل أبي سفيان مع القدرة عليه لأن القتل ليس من شريعته، ثم إن بقاء أبي سفيان حيا وإسلامه وهو أكبر عدو له ولدعوته دليل على شيئين: أولا: أنه ليس متعطشا للدماء ولا راغبا في التفشي. ثانيا: إن إسلام أبي سفيان وهو شديد اتلدد والعناد وهو صاحب أفشل سفارة بين قومه معه، أكبر دليل على صدق دعوته. فقد دار بين الرسول (ص) وأبي سفيان حوار هادئ مطمئن، أجاب الرسول خلال هذه الحوار على أبي سفيان بإجابات مسترسلة منطقية، فأسلم أبي سفيان. وختاما فلو أن الإسلام انتشر السيف لكان سيف عمر بن الخطاب أولى بالحوار، ولكن بالحوار الهادئ أدرك أبي سفيان غاية الإدراك وعلم علم اليقين أن النبي (ص) حامل رسالة وصاحب دعوة وليس غاضبا متعطشا للدماء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 
653 |a السيرة النبوية  |a محمد صلى الله عليه وسلم  |a الصحابة و التابعون  |a فتح مكة 
773 |4 الدراسات الإسلامية  |6 Islamic Studies  |c 032  |e Al Azhar  |l 004  |m مج89, ج4  |o 1054  |s مجلة الأزهر  |v 089 
856 |u 1054-089-004-032.pdf 
930 |d n  |p n  |q n 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 707790  |d 707790