عناصر مشابهة

من افتراءات المستشرقين على الأصول العقدية في الإسلام. 5

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: فؤاد، عبدالمنعم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج89, ج4
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:739 - 741
رقم MD:707718
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف المقال تقديم نبذة عن افتراءات المستشرقين على الأصول العقدية في الإسلام. اندرج المقال حول مبحثين لإيضاح صلب الموضوع. ففي المبحث الأول تحدث عن واقع العقيدة الإسلامية، حيث يخالف تماماً عقائد أهل مكة وبقية وبلاد العرب ، وقت بعثة النبي محمد(ص)، فمثلاُ: كان هناك كم يعبد الأصنام لتكون شافعة عند الخالق سبحانه فقط، وعباد هذه الأصنام هم الأكثر سوادا آنذاك ؛ ولذا كانت الكعبة المشرفة يوضع على ظهرها الصنم الأعظم عندهم وهو هبل، وسواع، لقبيلة (هذيل) ، ويغوث كان لقبيلة (مذحج) ، ويعوق كان لقبيلة(همدان)، واللات كان لقبيلة (ثقيف)، والعزى كان لقبيلة (قريش) ، ومناة كان لقبيلة(الأوس)، والجميع لهذه الأوثان يسجدون ظناً منهم أنها تقربهم إلى الإله الخالق مع إقرارهم بأنه خالق. كما جاء في المبحث الثاني الكشف عن فساد الدليل الذي ساقوه، وهو فساد الدليل القائم على إيراد قصة الغرانيق، وفى عهد رسول الله(صلى الله عليه وسلم) كان المشركون يطلقون هذا الاسم على أصنامهم زعماً منهم أن الأصنام ترتفع إلى الله تعالى كالطير البيض فتشفع عنده – سبحانه-لعابديها، كما زعم المشركون قديما-بلا سند صحيح ولابرهان ساطع – أن النبي(صلى الله عليه وسلم) قد ذكر هذه الغرانيق (الأصنام) في بعض قراءته-بخير، فالتقط المستشرقون هذا الزعم حديثياً، وجعلوه ضمن بضاعتهم الفاسدة. واختتم المقال بالرد على افتراء المشركين بإن النبي الكريم قد جامل المشركين في عقائدهم، ومدح هذه الأصنام عندهم، بل أدخل على عقيدته جزءا منها، وهذا كذب فاضح بلغة البحث العلمي، والواقع الذي عاشه النبي الأكرم (صلى الله عليه وسلم). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018