عناصر مشابهة

تطور قواعد النظام التجاري العالمي والتزامات الدول النامية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العلمية
الناشر: جامعة الزعيم الأزهري
المؤلف الرئيسي: أبو القاسم، مدثر أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع2
محكمة:نعم
الدولة:السودان
التاريخ الميلادي:2007
الصفحات:60 - 88
ISSN:1858-5035
رقم MD:706270
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EcoLink
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:لعبت المتغيرات الدولية دورًا كبيرًا في مضمون الصياغة الأخيرة لاتفاقيات أورغواي والتي تمخضت عنها قيام منظمة التجارة العالمية. ويمكن القطع على أن هذه القرارات التي تم اتخاذها بشأن الحياة الاقتصادية الدولية، لم تكن وليدة اللحظة التي بتت فيها، وإنما كانت مخاض لمجموعة أسباب وتطورات أرجعت تاريخيًا إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية، ساهمت بشكل كبير في صياغة إيجادها، وذلك في ظل الأجواء العامة التي سبقت عقدها، والتي كانت بمثابة الدافع العام لقيام منظمة عالمية للتجارة. وعليه فقد كان لهذه التطورات الدولية الاقتصادية وغير الاقتصادية الدور الكبير في صبغ الشكل العام الذي كانت تعمل في إطاره الأنشطة الاقتصادية الدولية، مما كان له كبير الأثر في إعادة صياغتها وتشكيلها. فالاقتصاد العالمي في الواقع يواجه ظاهرة اقتصادية بالغة التعقيد، متعددة الجوانب، بعيدة الآثار على مجرى الاقتصاد العالمي بأثره فقد اتفقت معظم الدراسات الاقتصادية بشأن النتائج المتوقعة من جراء تنفيذ هذه الاتفاقيات إلى أنها ستؤدي إلى زيادة الناتج المحلي العالمي بحوالي 216 مليار دولار سنويًا وزعت على النحو التالي: -126 مليار دولار نصيب الدول المتقدمة. -37 مليار دولار نصيب الصين. -37 مليار دولار نصيب أوربا الشرقية. -16 مليار دولار نصيب الدول النامية. تبعًا لذلك فأن أهمية الدراسة تنحصر في معرفة تطور قواعد النظام التجاري العالمي، باعتبار أن هذا التطور هو الذي ساهم بشكل كبير في صياغة إيجاد هذه الظاهرة الاقتصادية العالمية المعقدة، والهدف من وراء ذلك هو الوصول إلى مجموعة من الاستنتاجات التي تساعد الدول النامية في تعميق فهمها لهذه الظاهرة من ناحية، وإلى تمكين القائمين على أمر هذه الدول من رسم خطوط التحرك السديد والمتفهم لمحاصرة هذه الظاهرة للحد من آثارها السالبة والاستفادة من إيجابياتها من ناحية أخرى. وقد أوصت الدراسة بضرورة قيام الدول النامية بإعادة صياغة سياساتها واستراتيجياتها للتعامل مع هذا النظام التجاري العالمي الجديد مع التأمين على أهمية التعاون الدولي والإقليمي مع مراعاة الحقوق والخصوصيات لكل دولة.

The international variables played significant role in the latest form of Uruguay agreement that led to the birth of (WTO). That such decisions adopted respective to international economic life, were not adopted in the very moment of their adoption, but they were a result of number of reasons and developments. Historically traced back to the 2nd world war, which contributed significantly in forming of the emergence of those resolutions and relevant agreements, and which represented the general motive for existence of (WTO). The world economy is really encountering a highly - complicated economic phenomenon, which affects the entire- world economy, as the most economic studies have a greed Respective to regarding, the expected "out come" results from the Implementation of such agreements leading to increase the World (GDP) with a 216 billion dollars annually , distributed As follows : ■ 126 billion dollars portion of developed Countries. ■ 37 billion dollars portion of China. ■ 37 billion dollars portion of East Europe. ■ 16 billion dollars portion of developing Countries. Referring to that , the importance of the study is vested in knowing the development of bases and principles of the world commercial system , as this development contributed significantly in forming or shaping the emergence of this complicated -world economic phenomenon , and as the objective to reach a number of inferences and conclusions that assist the developing Countries in deepening their understanding to this phenomenon on one hand , and on the other hand to enable the officials in these Countries in drawing the due plans for adequate , appropriate and aware move for containing this phenomenon to limit it's negative effects as well as it's positive sides. The study has recommended the necessity of the developing countries to reshape their policies and strategies to react or deal with current world trade system, with reassurance and confirmation to the importance of the international and regional cooperation attention, care and consideration to the rights, concerns and particularities of each country.