عناصر مشابهة

شعرية الألفية الثالثة: الشاذلي القرواشي: شاعر الثقافتين العربية والغربية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة البيان
الناشر: رابطة الأدباء
المؤلف الرئيسي: الضبع، مصطفى إبراهيم محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع546
محكمة:لا
الدولة:الكويت
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:91 - 100
رقم MD:704964
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على شعرية الالفية الثالثة للشاذلي القرواشي، شاعر الثقافتين العربية والغربية. فالشاذلي القرواشي شاعر تونسي، من مواليد تونس العاصمة (أكتوبر 1965) تنتمي تجربته إلى الشعرية العربية متجددة الملامح، متعددة الرؤى، عميقة الطرح، الباحثة عن جماليتها الخاصة في محاولتها إنتاج ملامحها الخاصة والمميزة، وصدر له ثلاث مجموعات شعرية، بردة الغريب 1998، ظلال الحروف الرائية 2003، الارتفاع الأملس 2009، أصدر 16 عنواناً في أدب الطفل، حصل على الجائزة الأولى وطنياً مرتين. وأوضح المقال أن تجربة الشاعر تجمع بين ثقافتين عربية وغربية تتبلوران فيما اعتمده من أشكال لقصيدته في طابعهما العام، ويقوم نظام القصيدة لديه على تجريب أشكال من الكتابة متعددة الاشكال، يجمع بينها نظامان أساسيان، نظام القصيدة القصيرة، ونظام القصيدة ذات الحجم المعروف والمتداول بين جمهور الشعراء في العصر الحديث. وأشار المقال إلى نظام القصيدة القصيرة أو قصيدة الومضة او ما تعرف بالأبيجراما هي أقرب الأشكال لتجربة الشاعر في ديوانه (الارتفاع الأملس). وبين المقال أن الشاعر يتحرك بين مجالين أساسيين، الذات في ارتباطها بالعالم، والعالم في تماسه مع الذات، والشاعر دائم الحركة بينهما، يقف عند حدود الأشياء، أو يتعمقا وفق ما يراه مناسباً لتشكيل شعريته وإنتاج ما يتغياه من الدلالة. وختاماً ففي ديوان الشاعر تطرح القصائد مساحات من رؤية الكون القائمة على نظام فريد من المجاز المؤسس على تركيب لغوي يبدو للوهلة الأولى بسيطاً غير أنه حين تقترب منها تفكك تفاصيلها وتدقق في العلاقات القائمة بينها، تدرك طبيعة التراكيب وقدراته على إنتاج الدلالة النصية في قصيدته (الحروف الملكية). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021