عناصر مشابهة

عاصفة الحزم والأمن المجتمعى الخليجى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: الرميحي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع97
محكمة:لا
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:49 - 52
رقم MD:702283
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى الكشف عن عاصفة الحزم والأمن المجتمعى الخليجى. وقسم المقال إلى عدة محاور. أشار المحور الأول إلى بيان المشروع الحوثى في اليمن، فالمشروع الحوثى ليس بعيدا عن ذلك السيناريو في سوريا ولبنان والعراق، فاليمن بها أكثر من مكون من الفرق الإسلامية، والظاهر على السطح مكونين تعايشا طويلا، هما المكون السني (الشافعى) والمكون (الزيدى) وتميل الديموغرافيا والكثافة السكانية إلى الأول. وبين المحور الثانى عاصفة الحزم، فجاءت عاصفة الحزم لتفصل بين مرحلتين الأولى الصبر على المكاره، والثاني ملاقاة تلك المكاره ومقارعتها على الأرض، كما أن لم تكن عاصفة الحزم لتسعي لتغليب فريق يمني على فريق آخر، إنها جاءت أولا وأخيرا لوقف المشروع الإيراني الزاحف، لذلك وجدنا إيران الرسمية قد فقدت صوابها في سلسلة من التصرفات والتصريحات، كشفت عن وجهها السياسى القبيح، فانتقل الصراع من الظل إلى الشمس. كما اهتم المحور الثالث بعاصفة الحزم والأمن المجتمعى الخليجى، وضعت عاصفة الحزم إيران أمام خيارين، إما أن تترك (حروب الظل) وتأتي إلى العلن أو تنسحب مع أوهامها الإمبراطورية من المشهد العربي، فلم يعد المجتمع العربي يقبل مثل هذه المناوشات التي خربت الأوطان من سوريا إلى لبنان إلى العراق إلى اليمن، ومحاولات اللعب في الحديقة الخلفية لدول الخليج من أجل استنزافها، مثل إخضاع اليمن إلى (ولاية الفقيه). وتوصل المقال إلى أن الوقوف الحازم مع عاصفة الحزم / الأمل قضية أمن وطني خليجي، من الواجب حشد كل الإمكانيات لها ومعها، بجانب العمل الجاد للوصول إلى وضع سياسي مستقر في اليمن، لا يخرج من جهة أي مكون سياسي من التسوية، كما يمنع أي تدخل خارجي في نفس الوقت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018