عناصر مشابهة
التجربة التاريخية لنظام الإدارة الوقفية فى اليمن فى عصر الدولة الرسولية (626 - 858 هـ / 1228 - 1454م) من وحي الوقفيات الغسانية
| المصدر: | مجلة الدراسات الاجتماعية |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة العلوم والتكنولوجيا
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع41 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | اليمن |
| التاريخ الميلادي: | 2014 |
| الصفحات: | 55 - 94 |
| DOI: | 10.12816/0009349 |
| ISSN: | 2312-525X |
| رقم MD: | 701531 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| قواعد المعلومات: | EduSearch |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | استهدف البحث تسليط الضوء على التجربة التاريخية لنظام الإدارة الوقفية في اليمن في عصر الدولة الرسولية من وحي الوقفيات الغسانية. وأشار البحث إلى أن الوقف الخيري مظهرا من مظاهر التكافل الاجتماعي في الإسلام. وأن مصارف الوقف نهضت بالأمة الإسلامية. وشمل البحث أربعة محاور. أولا التنظيم الإداري للوقف. وتضمن ديوان الوقف. والهيئة الإدارية للمدرسة الوقفية والتي تكونت من الناظر ونائب الناظر وحافظ الكتب والقيّم والنازح. والتوثيق. ثانيا التنظيمات المالية للوقف. وتضمن الإدارة المالية. الموارد المالية. المصروفات المالية الداخلية والخارجية. السياسة المالية والتي اشتملت على سياسة إعداد الميزانية وسياسة تحديد صرفيات الأجور والهبات. ثالثا العوامل المؤثرة على الإيرادات المالية للوقف. وتضمن التباين في الموقوفات. الصراعات السياسية. سوء الإدارة والتنافس الأسري. والعوامل الطبيعية. رابعا إمكانية الاستفادة من التجربة الرسولية في كل من مجال تنوع الموقوفات وأهميتها. ومجال الاستثمار. والمجال الإداري. ومجال المصروفات. ومجال أنظمة تقديم المصارف للمجتمع. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن تجارب الأنظمة الإدارية والمصرفية الإسلامية في العصر الإسلامي تكاد تنافس الأنظمة الإدارية والمصرفية الوقفية لبعض الدول الإسلامية الحديثة. مع الأخذ بعين الاعتبار الوسائل للأنظمة الحديثة. وانه رغم بساطة هذه التجربة الوقفية. إلا أن القائمين على الوقف والواقفين أنفسهم حاولوا جاهدين إيجاد مؤسسات اجتماعية واقتصادية ووقفية متطورة. فنظموا إدارتها وأحسنوا إخراج مصارفها. وتفننوا في تنمية إراداتها. وأوصى البحث بضرورة العمل على نشر الثقافة الوقفية في المجتمع. من خلال التوعية الإعلامية وطرحها في الجامعات. حتى يدرك المجتمع أهميته ويسعي للمحافظة عليه. ومعرفة الواقفين بكيفية توجيه مصارف الوقف نحو الحاجات الضرورية. والمتطلبات الرئيسة للمجتمع بحسب الوقت المعاصر. وأهمية الانتقال من العمل الارتجالي إلى العمل المؤسسي للأوقاف. وتتمثل في إنشاء مؤسسات وقفية يكون لديها خطط وبرامج للمصروفات ورؤية استثمارية. \nكُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 The research aimed to shed light on the historical experience of the Waqf (endowment) management system in Yemen in the era of the Rasulid state inspired by al-Ghassaniah endowments. The research pointed out that the charitable endowment is a manifestation of the social solidarity in Islam, and that the Waqf banks rose up with the Islamic Ummah (nation). The research included four axes. First, the administrative organization of the waqf, including the waqf office, the administrative body of the school of Waqf, which was formed by the headmaster, the vice headmaster, the keeper of the books, the official and the leaving, and the process of documentation. Second, the financial regulations of the waqf, including the financial management, the finance resource, the internal and external financial expenses, the financial policy, which included the policy of preparing the budget and the policy of determining the disbursements of wages and grants. Third, the factors affecting the financial revenues of the Waqf, including the variation in the suspensions, the political conflicts, the Mismanagement and the family competition, and the natural factors. Fourthly, it is possible to benefit from the Rasulid experience in both the field of diversity of the holdovers and their importance, the field of investment, the administrative area, as well as the field of expenditures, and the field of banking systems for the community. The results of the study indicated that the experiences of the Islamic administrative and banking systems in the Islamic era almost compete with the administrative and banking systems of some modern Islamic countries, taking into account the means of the modern systems, and that despite the simplicity of this Waqf experience, the responsible of the Waqf and its people themselves (Al-waqfin) have tried hard to find advanced social, economic and settlement institutions. They organized its management and improved the disposal of its banks, and they were creative in the development of its wills. The research recommended the need to promote the dissemination of the Waqf culture in the society, through the media awareness and impose it in the universities, so that the society recognizes its importance and seeks to preserve it, in addition to teaching Al-waqfin how to direct the Waqf banks to the necessary needs, and the main requirements of the society according to the contemporary time. Moreover, it addressed the importance of moving from the improvised work to the institutional work of the Waqf, which is represented in the establishment of waqf institutions with plans and programs of expenditure and an investment vision..\nThis abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018 |
|---|
