عناصر مشابهة

التطورات السياسية والإجتماعية في مصر القديمة من خلال كتاب " الأصل الإفريقي للحضارة " للشيخ انتا ديوب : مع إشارة لمصر الفرعونية في القرآن الكريم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دراسات إفريقية
الناشر: جامعة إفريقيا العالمية - مركز البحوث والدراسات الإفريقية
المؤلف الرئيسي: جامع، فائز عمر محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع52
محكمة:نعم
الدولة:السودان
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:155 - 183
ISSN:1858-5191
رقم MD:701499
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هذه دراسة حول منهج المؤرخ السنغالي الشهير الشيخ أنتا ديوب في كتابة التاريخ، وهي دراسة منطلقة من كتابه "الأصل الأفريقي للحضارة بين الحقيقة والخيال"، وهو سفر كبير كتب أصلا باللغة الفرنسية. تستند هذه الدراسة على الترجمة إلى اللغة الإنجليزية من الكتاب، وهو كتاب يقع في أكثر من 300 صفحة تناول فيها أفكاره الأساسية حول أصل الحضارة الإنسانية، والتي رأى أنها مدينة إلى الحضارة المصرية القديمة، والأخيرة في نظره سابقة على الحضارات الكبرى المعروفة كما في بلاد الرافدين وفي آسيا، وبلات الإغريق في أوربا، وحضارتي الصين والهند في الشرق الأقصى. بل وخلافا لمعظم علماء المصريات، فإن الشيخ أنتا ديوب يعتبر الحضارة المصرية الأولى ذات أصل أفريقي خالص. وأن وجود ذوي البشرة غير السوداء في مصر يرجع إلى عوامل الهجرات السكانية، والغزوات الخارجية، وظاهرة الرق. وهو -إنما يستند في ذلك في إلى كتابات مؤرخين أوائل ممن زاروا مصر من أمثال هيرودت ووقفوا على أحوال أهلها ووصفوا ذلك في كتاباتهم. تنظر الورقة من بعد إلى مصر الفرعونية عبر التناول القرآني لتفاعل بني إسرائيل وموسى عليه السلام مع فرعون مصر الذي رفض السماح لبني إسرائيل الخروج مع موسى من مصر كما هي رسالة موسى. ونشير إلى أن النبي موسى هو أكثر الأنبياء ذكرا في القرآن الكريم وأن قصته مع فرعون ظلت القصة المركزية عبر عدد من سور القرآن الكريم، أكثر من أي قصة أخرى. تخلص الورقة إلى أن التاريخ المصري قد أشار إلى الآثار الواضحة للحضارة المصرية العريقة وقد سجل كل شيء سوى سيرة الأنبياء ممن كان لهم أثرهم على أخلاق وعقائد الناس. وفي المقابل ذكرت الكتب السماوية كل ما يتعلق بأخلاق وعقائد الناس وتجاهلت المخلفات المادية للحضارة المصرية. غير أن الدراسة تذهب إلى مصر الفرعونية في القرآن الكريم، وتقف طويلا عند اهتمام القرآن الكريم بمصر الفرعونية من خلال تفاعل خمس من الأنبياء من بينهم رسل عليهم السلام جميعا، منهم من زار مصر (النبي إبراهيم) ومنهم من عمل في البلاط المصري (يوسف عليه السلام) ومنهم من استقدم إلى مصر (يعقوب) ومنهم من ولد بمصر (موسى وهارون).

This paper is on the approach of the Senegalese historian and thinker Sheikh Anta-Diop, based on his book “The African Origin of Civilization: Myth or Reality”, a novel originally written in French, this paper relies on the translated version of the book in English. The central ideas Diop persistently attempts to prove were to the effect that the entire human civilization owes a lot to the early Egyptian civilization which preceded most ancient civilizations including the Greek, Chinese, the Indus and Mesopotamia. Unlike most Egyptologists he perceives the Egyptian civilization as an indigenous black African one, attributing the existence of non-blacks in Egypt to various factors including wars, migrations and slavery…etc. Diop relies mostly on the writings of the Greek historian Herodotus. The paper further explores socio-political situations in Egypt during successive Pharonic episodes, testing different factors contributing to the formulation of the scientific achievements of the early Egyptians in various fields including irrigation, mathematics, astronomy, geometrics,….etc, as indicated in classic writings of Hegel, Al- Masoudi and others. The paper casts light as well on the exceptional reference of the Quraan in different Suwras to Egypt as a nation-state, perceived to be the only indication for a nation-state in the Quran, reflecting on the Egyptian experience with five prophets since Ibrahim up to Musa.