عناصر مشابهة

ظاهرة قطع الطريق العمومي ودور الدرك الوطني

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دراسات
الناشر: جامعة عمار ثليجي بالأغواط
المؤلف الرئيسي: كريم، الرائد بكوش (مؤلف)
المجلد/العدد:ع23
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2013
الصفحات:58 - 69
DOI:10.34118/0136-000-023-007
ISSN:1112-4652
رقم MD:700684
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
IslamicInfo
HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:لقد أصبح واضحا أن الحياة لا تهدأ بدون أمن وأن المجتمع لا يستقر بدون نظام وأن الحضارة لا تزدهر دون تنسيق للجهود، فإذا ساد الأمن في المجتمع أطمأنت النفوس وانصرفت إلى العمل المثمر، فيعم الخير والرخاء عموم العباد والبلاد وتقل الأزمات والمخاوف حيث يتحقق النظام العام وذلك بأن يقوم كل فرد في المجتمع بدوره المنوط فلكل مواطن وظيفته وعليه أن يتحمل كافة مسؤولياته في أداء واجباته. \ لا يفرض النظام العام بسلطة وإنما ينبع من أفراد المجتمع في حد ذاته، من ضمائرهم، من سلوكياتهم وأسلوب معاملتهم، فعلى مؤسسات الدولة أن تبتعد عن الأساليب الخاطئة في ضبط سلوك المواطنين باستخدام القسوة والشدة ،لأن الضغوطات المصحوبة بالتهديد أو الحرمان غالبا ما تؤدي إلى نتائج سلبية وتولد سلوكا عدوانيا لدى المواطن، كما لا يجب تغاضي مبدأ دولة القانون في تطبيق قوانين الجمهورية حيال الأفعال المجرمة والسلوكيات الماسة بحريات الآخرين. \ إن موجة التغيرات المتسارعة التي عرفتها مؤخرا الساحة الدولية والإقليمية من أحداث سياسية واجتماعية ومدى تأثيرها على الوضع الاجتماعي الداخلي للجزائر في ظل احتمال استفحال عدواها بفعل تضاعف الانفتاح الإعلامي وأتساع سبل التواصل الاجتماعي وتعددها، أضحى من المسلم به أن تواكب وتصد محليا بجملة من التدابير، ترتكز أساسا على حيطة ويقظة جميع الأطراف المعنية بتمتين وتثمين روابط الاتصال وأساليب الحوار للتكفل بالانشغالات المشروعة للمواطن وتكثيف الجانب الوقائي التوقعي للكشف المبكر عن كل مؤشر يوحي بإخلال محتمل قصد تفادي وقوعه أو احتواءه في مهده قبل بروزه.