عناصر مشابهة

إثر استخدام إحدى استراتيجيات ما وراء المعرفة في تدريس النصوص الأدبية على التحصيل المعرفي والتعبير الإبداعي لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة التربوية
الناشر: جامعة سوهاج - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: يوسف، عصام محمد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ج25
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2009
الصفحات:478 - 479
ISSN:1687-2649
رقم MD:70055
نوع المحتوى: عروض رسائل
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:مشكلة البحث: \\\\ تعد اللغة العربية وعاء التراث الثقافي والحضاري الذي تتوارثه الأجيال، والنصوص الأدبية باعتبارها شكل من أشكال هذا الوعاء تسهم بشكل فعال في نقل الحضارة والحفاظ على اللغة. \\\\ فالنصوص الأدبية أحد أهم فروع اللغة العربية؛ فهي تسهم في تعرف التلاميذ على تراثهم الأدبي كما أنها تسهم في إمدادهم بالنماذج الإبداعية في اللغة، مما قد يساعدهم على محاكاتها وإنتاج ما يماثلها من إبداعات لغوية متنوعة. \\\\ وبالنظر إلى تدريس النصوص الأدبية في المدارس يلحظ الاعتماد على الإلقاء والتلقين (طريقة المحاضرة)، وهذه الطريقة قد تؤدى إلى سلبية المتعلمين وعدم فهمهم لكثير مما يلقى عليهم، وبالتالي عدم توظيف هذا الفرع المهم من فروع اللغة العربية في شتى مناحي الحياة، بل وفى باقي فروع اللغة العربية نفسها. \\\\ ومن الاستراتيجيات الحديثة التي تجعل المتعلم محوراً للعملية التعليمية، وتحرص على نشاطه وإيجابيته داخل الفصل الدراسي، بل وتجعله مشاركاً في عملية التعليم والتعلم؛ استراتيجيات ما وراء المعرفة. \\\\ ومن جانب آخر تعد استراتيجيات ما وراء المعرفة مناسبة لطبيعة النصوص الأدبية؛ حيث إن النصوص الأدبية تحتاج في دراستها إلى إعمال العقل والتفكير فيما وراء المعاني الظاهرية للنص الأدبي، وهذا ما تتيحه استراتيجيات ما وراء المعرفة عن طريق استخدام مهاراتها المختلفة (تخطيط-مراقبة –تقويم). \\\\ التوصيات: \\\\ فى ضوء نتائج البحث يمكن تقديم التوصيات التالية: \\\\ 1. ضرورة الاهتمام بالتدريس باستخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة لأنها تجعل من المتعلم طرفاً ايجابياً ونشطاً. \\\\ 2. ضرورة اهتمام التربويين والمهتمين بالعملية التعلميمة ببناء مناهج دراسية قائمة على استراتيجيات ما وراء المعرفة في التخصصات العلمية المختلفة. \\\\ 3. الاهتمام بتطوير أساليب التقويم في فروع اللغة العربية المختلفة، بحيث تتيح الفرصة للمتعلمين لتقويم أنفسهم والحكم على ما استخدموه ما تم انجازه من الأهداف المراد تحقيقها. \\\\ 4. ضرورة الاهتمام بالتعبير بمختلف أقسامه وأغراضه، لأنه يعد الثمرة الحقيقية من وراء تعليم وتعلم فروع اللغة العربية المختلفة. \\\\ 5. ضرورة الاهتمام بالتعبير الإبداعي باعتبار ذلك هدفاً من الأهداف التي يرجى تحقيقها من خلال تدريس النصوص الأدبية، وذلك عن طريق استخدام استراتيجيات تتيح الفرصة للمتعلمين لتنمية مهارات التعبير الإبداعي لديهم ولاسيما استراتيجيات ما وراء المعرفة.