عناصر مشابهة

المد والجزر في العلاقات المصرية الأمريكية في ضوء الوثائق الأمريكية (يناير 1961 - سبتمبر 1962)

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مصر الحديثة
الناشر: دار الكتب والوثائق القومية - مركز تاريخ مصر المعاصر
المؤلف الرئيسي: الرفاعي، زكريا صادق (مؤلف)
المجلد/العدد:ع7
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2008
الصفحات:241 - 290
رقم MD:700394
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تسعي هذه الدراسة لرصد العلاقات المصرية الأمريكية للوقوف علي إشكالية المد والجزر التي غلبت علي العلاقة بين الطرفين خلال هذه الفترة. فقد صاحب وصول إدارة كيندي نبرة من التفاؤل، كما بدا أنها بصدد إتباع نهج أكثر توازنا تجاه العالم العربي بوجه عام ومصر بصفة خاصة. وقد شهدت هذه الفترة علي نحو لافت للنظر العديد من الرسائل المتبادلة بين الرئيسين عبد الناصر وكيندي حول مختلف القضايا الدولية والإقليمية، كما تبنت بعض الدوائر البارزة في مؤسسات صنع القرار داخل الإدارة الأمريكية، خاصة الخارجية والأمن القومي الدعوة لإتباع سياسة جديدة مع مصر قوامها التقارب تحقيقا لمصالح الجانبين، وطرحت في هذا الإطار العديد من أوراق العمل، تضمنت الكثير من المنطلقات والتوصيات وآليات تنفيذ هذا النهج الجديد. علي أن هذا الاتجاه لم يقدر له الاستمرار طويلا ففي سبتمبر 1962 وافقت إدارة كيندي علي منح إسرائيل صفقة صواريخ الهوك، وعد ذلك في تقدير المراقبين انقلابا في السياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه مصر ومنطقة الشرق الأوسط وبطبيعة الحال فإن ما يطرح نفسه بالضرورة هو ما يتعلق بالبواعث أدت إلي هذا التحول، وهذا بدوره يقودنا إلي أهمية الوقوف علي مختلف العوامل التي صاغت الإطار الحاكم للعلاقات المصرية الأمريكية وفي مقدمتها الدور الإسرائيلي سواء كان متمثلا في السياسات الرسمية لإسرائيل أو المؤيدين لها في الإدارة الأمريكية، فضلا عن طبيعة العلاقات بين القطبين الأعظم خلال هذه الفترة، إضافة أيضا إلي ما سمي بالحرب المربية الباردة وأجوائها.