عناصر مشابهة

توظيف الأدب العبري لجريمة الدم من خلال رواية موت الراهب للأديب ألون حيلو : جريمة دمشق 1840 نموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: راوي، أحمد كامل (مؤلف)
المجلد/العدد:مج71, ج3
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2011
الصفحات:13 - 88
ISSN:1012-6015
رقم MD:700126
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يحمل هذا البحث عنوان "توظيف الادب العبري لجريمة سفك الدم من خلال رواية "موت الراهب " للأديب ألون حيلو" جريمة دمشق 1840 نموذجا "ويبدأ البحث بعرض لمفهوم جريمة سفك الدم وتاريخها، وترجع جريمة سفك الدم على يد اليهود بهدف استخدام الدم في طقوس دينية إلى العصر اليوناني، وقد اثبت جرائم سفك الدم تتواصل حتى العصر الحالي. ولم تقتصر جرائم سفك الدم التي ارتكبها اليهود على مكان واحد في العالم بل امتدت لتشمل شتى ارجاء المعمورة. وتعتبر جريمة دمشق التي وقعت في الخامس من فبراير 1840 من أشهر حوادث القتل الطقسي المنسوبة لليهود بذبح أحد الرهبان ويدعي توما، ثم ذبح خادمة المسلم لاستخدام دمائهما في فطير عيد الفصح ولقد تجاهل أدباء العبرية قضية سفك الدم فحرصوا على عدم طرحها في نتاجهم الأدبي بوصفها قضية شائكة تكشف دموية اليهود وتطرف الفكر الديني اليهودي ونظرته العنصرية تجاه الآخر. وتعد رواية "موت الراهب" التي ألفها الأديب الإسرائيلي ألوان حيلو أول رواية عبرية تركز على قضية سفك الدم وجريمة دمشق ١٨٤٠ في جرأة أدبية لم يعهدها الأدب العبري من قبل. كشف البحث عن حرص الأديب في روايته على تشويه صورة الراهب توما ضحية جريمة دمشق الذي ذبحه اليهود وتقديمه بصورة مختلفة تماما عن الواقع التاريخي لتلك الشخصية. كما أوضح البحث كيف طرح الكاتب في روايته رؤية إبداعية جديدة مختلقة عن الواقع التاريخي في قضية مقتل الراهب توما حيث يموت توما موتا طبيعيا بهدف نفى تهمة قتله عن اليهود والادعاء ببراءة اليهود من دم الراهب، ثم تناول البحث دوافع ارتكاب اليهود جرائم سفك الدم المسيحي والتي من أهمها تنفيذ وصايا الشريعة وتعاليم رجال الدين واستخدام الدم في أغراض دينية مختلفة أهمها في فطيرة عيد القمح. أظهر البحث كيف عمل الأديب على دحض دوافع اتهام المسيحيين لليهود بمقتل الراهب توما وتفنيدها ويرى أنها غير منطقية كشف البحث كيف غالي الأديب في تصوير انعكاسات آثار جريمة ذم توما على يهود دمشق مستغلا الحدث لقلب الوضع تماما لصالح اليهود؛ مدعيا تعرض يهود دمشق للسجن والتعذيب والتنكيل والملاحقة بهدف قلب الحقائق لصالح اليهود وتحويلهم إلى ضحية بريئة تعاني من الاضطهاد والظلم. وتطرق البحث لدى حرص الأديب على عرض موقف يهود أوربا من جريمة دمشق معبرا عن تضامنهم مع المتهمين في الجريمة وتحريكهم للرأي العام العالمي وحشده لصالح اليهود مما نتج عنه صدور فرمان عفو من محمد على ومن السلطان التركي ومناصرة انجلترا والنمسا لليهود وهو ما أسفر عن إفلات الجناة بجريمتهم من العقاب. ولقد أثبت البحث أن الأديب هدف من روايته بشكل واضح نفى تهمة الدم عن اليهود وتشويه الواقع التاريخي لجريمة دمشق وطمسه، كما هدف الأديب إلى تحسين صورة اليهود في ذهن القارئ.

This study discusses the way Hebrew literature employs murder crimes committed by Jews for religious purposes as exemplified by the novel Death of the Priest: Damascus Crime 1840 by the Israeli novelist Alon Heilo. It explores the ancient Jewish ritual of using blood which goes back to Greek times and still exists till the present day. Damascus crime (1840) is considered one of the most famous ritual murder crimes committed by Jews in different parts of the world. The victims were a priest called Thomas and his Muslim servant Ibrahim .They were slain to use their blood in making Easter pies. This kind of crime was deliberately and systematically overlooked in Hebrew literature for the racist and extreme Jewish attitudes it exposes. The novel at hand is the first novel to tackle this issue though the novelist Alon Heilo distorted historical reality to wash the Jews’ hands of this crime and to gain the world’s sympathy for the atrocities they were subjected to because of a crime they “did not” commit.