عناصر مشابهة
درامية السرد في مسرح ونوس
| المصدر: | مجلة الأدباء |
|---|---|
| الناشر: |
جمعية الأدباء
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع6 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | مصر |
| التاريخ الميلادي: | 2009 |
| الصفحات: | 38 - 44 |
| رقم MD: | 699296 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | الدراما في بساطة وإيجاز "هي الصراع في أي شكل من أشكاله. والتفكير الدرامي هو ذلك اللون من التفكير الذي لا يسير في اتجاه واحد، وإنما يأخذ دائما في الاعتبار أن كل فكرة تقابلها فكرة، وأن كل ظاهر يستخفي وراءه باطن، وأن التناقضات وإن كانت سلبية في ذاتها، فإن تبادل الحركة بينها يخلق الشيء الموجب. ومن ثم كانت الحياة نفسها إيجاباً يستفيد من هذه الحركة المتبادلة بين المتناقضات". وهذا يعنى أن الدرامية تفترض بناء ثنائياً، وتعلن عن طبيعة رؤية المبدع لعالمه؛ فهي رؤية ثنائية تعترف بالتعددية ووجود النقائض. ونحن إذا قمنا برصد أعمال سعد الله ونوس المسرحية، وجدنا أنها تقوم على هذه الرؤية الثنائية؛ أي تقوم على رصد الشيء ونقيضه، أو على رؤية الوجه والوجه الآخر. وربما يعود ذلك إلى طبيعة فن المسرح بوصفه فناً أدائياً يعتمد على الحركة والصراع، وإلى طبيعة الموضوعات التي يطرحها ونوس في مسرحه، والتي تدور حول الثالوث الأبدي (الدين والجنس والسياسة)، التي لا تزال تغذى سجالات متواصلة حتى يومنا هذا. ومن هنا اكتسب الموضوع المطروح دراميته، ومن ثم انعكست هذه الدرامية على المواقف والشخوص والأحداث. بمعنى آخر: إن طبيعة الموضوع الدرامية قد خصبت النص المسرحي الونوسى بخط درامي عميق، تتصادم فيه الشخوص والمواقف تصادماً خفيفاً حيناً، وخشناً حيناً آخر. |
|---|
