عناصر مشابهة

دور التحقيق الصحفي في معالجة قضايا الفساد بالصحافة الفلسطينية: دراسة تحليلية و ميدانية مقارنة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: غزة
المؤلف الرئيسي: الدلو، نور أنور عاشور (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الترك، أحمد عرابي حسين محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:1 - 299
رقم MD:695820
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية:كلية الآداب
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على دور التحقيق الصحفي في معالجة قضايا الفساد، بالصحافة الفلسطينية، من خلال رصد أهم قضايا الفساد التي تعرضت لها صحف الدراسة والقيم المتضمنة في هذه التحقيقات والجهات المستهدفة والحلول التي قدمتها وأبرز المصادر التي اعتمدت عليها الصحف وحجم المساحة التي تفردها كل صحيفة من صحف الدراسة لنشر التحقيقات الصحفية التي تعنى بقضايا الفساد. تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية؛ وتستخدم منهج المسح الإعلامي، وتستخدم الدراسة في إطار منهج المسح كلا من أسلوب مسح مضمون وسائل الإعلام وأسلوب الممارسة الإعلامية وكذلك استخدمت الدراسة منهج دراسة العلاقات المتبادلة، وفي إطاره استخدم الباحث أسلوب المقارنة المنهجية، كما استخدم الباحث نظرية حارس البوابة ونظرية الاعتماد على وسائل الإعلام، أما أداتا الدراسة فهما تحليل المضمون وأداة الاستقصاء. واختار الباحث عينة الدراسة كلا من "صحيفة الحياة الجديدة" و"صحيفة فلسطين" و"صحيفة الرسالة" و"مجلة السعادة" وتم اختيار أعداد الصحف في الأعوام 2012 و2013 و2014 واستخدمت الدراسة العينة الشاملة للتحقيقات الصحفية التي عنيت بقضايا الفساد في الأعوام المذكورة، وتمثلت مادة دراسة تحليل المضمون بجميع التحقيقات التي عنيت بقضايا الفساد في صحف الدراسة؛ حيث بلغت عدد تحقيقات الدراسة (237) تحقيقا، بواقع (100) تحقيقا في صحيفة الرسالة، و(70) تحقيقا في مجلة السعادة و(36) تحقيقا في صحيفة الحياة و(31) تحقيقا في صحيفة فلسطين. أما عينة القائم بالاتصال فهم المحققون الصحفيون في غزة والضفة في صحف الدراسة؛ واستخدم الباحث عينة الحصر الشامل للعينة الميدانية، حيث وصل عدد القائم بالاتصال في صحف الدراسة إلى (37) صحفيا موزعين بين غزة والضفة. وخلصت الدراسة إلى نتائج عدة كان من أهمها، تباين اهتمام صحف الدراسة بتغطية قضايا الفساد بواسطة التحقيق الصحفي، فجاءت صحيفة الرسالة في مقدمة الصحف بنحو (100) تحقيقا وفي المرتبة الثانية مجلة السعادة ب (70) تحقيقا وصحيفة الحياة ب(36) تحقيقا وأخيرا صحيفة فلسطين ب(31) تحقيق؛ كما كشفت النتائج أن أول قضايا الفساد التي توليها صحف الدراسة الاهتمام هي "قضايا الفساد الإداري" ومن ثم "قضايا الفساد الاجتماعي" ويليها "قضايا الفساد المالي"، فيما حل بآخر الاهتمام بقضايا الفساد هي "قضايا الفساد السياسي"؛ كما كشفت نتائج الدراسة أنه مقدمة الحلول التي توليها الصحيفة من حيث معالجة قضايا الفساد هو "الرقابة الذاتية" يليه "تدريب كوادر متخصصة" ومن ثم "الشراكة بين المؤسسات"؛ وكشفت النتائج كذلك أن اهتمام صحف الدراسة بالجهات المستهدفة في المرتبة الأولى كان "المواطنين" ومن ثم "الوزارات الحكومية" ومن ثم "رجال الأعمال"، وفيما عالجت تحقيقات الدراسة قضايا الفساد "بالاتجاه السلبي" بالمرتبة الأولى ومن ثم "الاتجاه المختلط" ومن ثم "الاتجاه الإيجابي" أما أهم نتائج الدراسة الميدانية فقد توصلت الدراسة إلى انقسام المحققين الصحفيين حول وجود قسم تحقيقات صحيفة مستقل من عدمه، وكذلك تعرض الصحفيين لجملة من الضغوط الاجتماعية والمهنية والمالية التي تدفع بالقائمين على المؤسسات الإعلامية المساعدة في علاجها وكشفت الدراسة الميدانية وجود قضايا فساد يجد المحققون صعوبة في تغطيتها ومعالجتها سواء هذه القضايا اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أو إدارية تستوجب من إدارة المؤسسة تدريب محققها على كيفية البحث فيها وأخيرا كشفت الدراسة وجود فقر لدى المحققين في استخدام الأدوات التقنية الحديثة المستخدمة في معالجة قضايا الفساد.