عناصر مشابهة
إشارات إعجازية في تكوين لبن الأنعام في قوله تعالى "وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين"
| المصدر: | الإعجاز العلمي |
|---|---|
| الناشر: |
رابطة العالم الإسلامي
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع49 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | السعودية |
| التاريخ الميلادي: | 2015 |
| التاريخ الهجري: | 1436 |
| الصفحات: | 20 - 29 |
| رقم MD: | 692068 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | هدف البحث إلى التعرف على إشارات إعجازية في تكوين لبن الأنعام في قوله تعالى في سورة (النحل) الآية (66) (وإن لكم في الأنعم لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرثٍ ودمٍ لبنًا خالصًا سائغًا للشربين). وأشار البحث إلى أن العلماء استطاعوا حديثًا معرفة كيف يتكون اللبن في بطون الأنعام بعد اكتشاف أسرار الجهاز الهضمي ومعرفة وظائف أعضائه، وبعد اكتشاف الدورة الدموية وعلاقتها بعملية امتصاص المواد الغذائية من الأمعاء ودخولها الدم. وناقش البحث عدة عناصر ومنها، أقوال المفسرين في معنى الآية، الإشارات الإعجازية في تكوين لبن الأنعام، والتحكم الهرموني لإفراز اللبن. واختتم البحث بالإشارة إلى أن البشر لم يكتشفوا هذه الأسرار إلا بعد رحلة طويلة من التجارب والبحوث العلمية التي استغرقت قرونًا واستعملت فيها أجهزة صنعت لأول مرة على أيدي الباحثين، فلما تكاملت صناعة الأجهزة والتجارب العلمية عبر قرون عرف الإنسان أن مكونات اللبن تستخلص بعد هضم الطعام بين الفرث وتجري مع مجرى الدم لتصل إلى الغدد اللبنية في ضروع الإناث التي تقوم باستخلاص اللبن من بين الدم دون أن يبقى أي آثار في اللبن من الفرث أو الدم وتضاف إليه في حويصلات اللبن مادة سكر اللبن التي تجعله سائغًا للشاربين، وأنه على الرغم من هذا الاكتشاف العلمي إلا أن القرآن الكريم قد كشف عنه أمام المتدبرين له بأجمل عبارة وأوجز لفظ قبل ألف وأربعمائة عام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
