عناصر مشابهة

دلالة العنونة في قصائد ديوان الأرض المباركة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الأدب الإسلامي
الناشر: رابطة الأدب الإسلامي العالمية
المؤلف الرئيسي: حسين، عبدالرزاق (مؤلف)
المجلد/العدد:مج23, ع89
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:65 - 71
رقم MD:691842
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان "دلالة العنونة في قصائد ديوان الأرض المباركة". أوضح المقال سبب اختيار هذا الديوان، فقام بتشبيه بأنه له طعم أريج البرتقال، ورائحة الأرض المقدسة، إنه باكورة شعره، وأول مدوناته، حيث الألم الطازج، والغربة الممضة، والذكريات المؤرقة. وألقى المقال الضوء على عنوان الديوان (الأرض المباركة) يجد العنونة الواضحة المباشرة، فلا إيحاء ولا تورية، بل وضوح اسم ظاهر للعيان، فاسم يرتبط بتسمية ربانية، ووصف إلهي لهذه الأرض المقدسة، يؤكد القصدية في هذه التسمية، فلا يخطئ مسلم في معرفة هذا العنوان، ولا تلك الأرض المقصودة. وكأن النحوي هنا يضيء أمام القارئ شعلة وهاجة ينحسر الظلام والغبش عن العيون. أشار المقال إلى ظهور فلسطين لافتة منصوبة يراها كل ذي عين، فالأرض سماها الله عز وجل، وهل هناك أجل من اسم يقرره خالق السماوات والأرض، وهل هناك اسم أكثر شهرة من اسم يردد في السماوات والأرض. واختتم المقال بالإشارة إلى أسلوب الديوان، فأساليب الاستفهام التي يضج بها الديوان، وأساليب الأمر والنهى والندبة والاستغاثة والنداء، أدوات هذا العنوان، ودلالات عليه، فقد عددت خمس عشرة قصيدة تبدأ بالسؤال، وأدوات الاستفهام يستخدمها جميعاً، والدليل على ذلك هو أن المفجوع في أرضه المباركة، المطرود من وطنه المقدس، السائر إلى وجهة لا يعرف مداها، والمستقبل الذي لا يدري كنهه، يكثر السؤال ويلح عليه. كما انتقلت العنونة للقصائد الأخرى في القضية ذاتها فـ" عودة لاجئ"، " وجرحان" و"شفق الفجر"، و"شوق وحنين" كلها تصب في مجرى العنوان الرئيس " الأرض المباركة". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018