عناصر مشابهة

أساليب الرسول صلي الله عليه وسلم في تربية الأسرة المسلمة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أعمال مؤتمر التشريع الإسلامي ومتطلبات الواقع
الناشر: الجامعة الإسلامية بغزة - كلية الشريعة والقانون
المؤلف الرئيسي: الحمادي، شافع (مؤلف)
محكمة:نعم
الدولة:فلسطين
التاريخ الميلادي:2006
الصفحات:531 - 577
رقم MD:691538
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:المرأة لا تزال هي سر نهضة الأمم، أو مدار هزيمتها، وعليها ولها تنصب الجهود، وتتحرك الأفكار، وقد أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه القضية، فجعل المرأة محور اهتمامه وركز على تربيتها وإخراجها من عزلة الجاهلية ومقتها لها، بل ومن مقت أصحاب الديانات والأفكار التي كانت سائدة في عصره صلى الله عليه وسلم. ولكن الناظر في حال المرأة المسلمة في عصرنا هذا يجد البون شاسعا، والفرق كبيرا بينها وبين أختها ممن رباهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل لا تكاد تجد شبها إلا الاسم؟! فكان لا بد أن نسأل أنفسنا ما السبب؟ لماذا تراجعت المرأة المسلمة عن أداء دورها والقيام بذاتها في نفسها ومجتمعها؟ فأدركت أن هناك عوامل كثيرة منها وأهمها هو: أين تربت المرأة المسلمة في عصرنا؟ وكيف تربت؟ وما هي المناهج التي اعتمدت في تربيتها؟ فرأيت أن هناك انفصاما نكدا بين تربيته صلى الله عليه وسلم سواء في الطرق أم الأساليب أم المناهج وبين التربية في بلاد المسلمين. والتي مع الأسف أفسدت ذوق المرأة وسر صيانتها، وعنصر جمالها. فأردت أن أعرف ما هي الطرق والأساليب التي استخدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم لتربية الصحابيات حتى استطاع أن يخرج جيلا بل أجيالا من الجبال في كل مجالات الحياة وما جيل التابعين وأتباعهم إلا نتاج مدرسة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكان أن وجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخدم أساليب تربوية كثيرة قسمتها إلى تسع أساليب وذكرت تحت كل أسلوب من الأساليب ما يؤكده ويوضحه من الأدلة الحديثية واكتفيت بدليلين أو ثلاثة حتى لا يطول البحث وإلا فالحديث ذو شجون: أولا: أسلوب التربية بالقدوة. ثانيا: التربية ببث روح الكرامة والعزة والتقدير والمكانة السامية. وقد ذكرت تحته وسائل اتخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم لإثبات وتقرير هذا المعنى في نفوس الصحابيات ومن ذلك: 1-تغيير أسمائهن. 2-السلام عليهن. 3-زيارتهن وعيادتهن. 4-استئذانهن. 5-إجابة دعوتهن. 6-قبول هديتهن. 7-مشاركتهن في أفراحهن 8-سماع شكواهن. 9-مبايعتهن. 10-إشعارهن بالمسؤولية. 11-مشاركتهن الرجال في أعمال الخير. ثالثا ورابعا: التربية عن طريق الترغيب والترهيب. خامسا: التربية بالترفيه والمزاح واللعب. سادسا: التربية بالقصة. سابعا: التربية على الشجاعة الأدبية والعلمية بفتح المجال للسؤال والاعتراض والمناقشة. ثامنا وتاسعا: التربية المباشرة عن طريق التعليم والتوجيه الفردي والجماعي. ثم ختمت البحث ببعض الملاحظات والتوصيات.