عناصر مشابهة

ريادة الأعمال في فلسطين: الخصائص والتحديات

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أعمال مؤتمر الشباب والتنمية في فلسطين . . مشكلات وحلول
الناشر: الجامعة الإسلامية بغزة - كلية التجارة
المؤلف الرئيسي: أبو مدالله، سمير مصطفى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العجلة، مازن صلاح (م. مشارك)
محكمة:نعم
الدولة:فلسطين
التاريخ الميلادي:2012
الصفحات:1 - 25
رقم MD:691220
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناولت ورقة العمل هذه واقع الشباب وخصائص الرياديين والتحديات، وتبين بصفة أساسية أن واقع الشباب معقد وصعب وهناك العديد من المشكلات وعلى رأسها البطالة، وأن الشباب يميلون إلى العمل بأجر (وظيفة) على الدخول في مشاريع ريادية، وتبين أن عدد الرياديين منخفض قياسيا على دول أخرى وعلى طبيعة الاقتصاد والمؤهلات وفيما يلي أهم النتائج: • انخفاض نسبة الرياديين الشباب إلى 14%، وقد تزيد هذه النسبة وفقا لمرحلة المشروع ونوعه حسب تصنيف مرصد الريادة العالمي لتصل إلى 28%. وهي منخفضة لدى الإناث ولا تتجاوز بصفة عامة 4%. ويشير ذلك إلى تفضيل العمل الوظيفي عن الريادي لاعتبارات متعددة وشائكة. • نقص التدريب وقصور المهارات اللازمة لإنشاء المشاريع، وعلى الصعيد التعليمي 70% من الرياديين يحملون درجة الثانوية العامة أو أقل وهناك انخفاض واضح في نسبة الرياديين الجامعيين. كذلك تتركز المشاريع الريادية في قطاع التجارة والفنادق والمطاعم وبنسبة 31%. • عدم اهتمام مؤسسات التعليم بأساليب التعليم المعتمدة على الابتكار والإبداع، ومن ثم التي تؤسس لخريجين رياديين، فنظام التعليم لا يساعد على توعية الطلاب بدورهم في الاقتصاد وتشجيعهم نحو التوجه إلى إنشاء مشاريع خاصة وتطبيق أفكار إبداعية وجديدة. • عدم وجود موائمة بين الخريجين وسوق العمل على صعيد طبيعة التخصصات التي يقبل عليها الطلاب، وعلى صعيد المهارات التي يتزود بها الطلاب، والتطورات في سوق العمل التي تصطدم بمؤهلات وخبرات الخريجين. • تمثل البيئة القانونية والاقتصادية والمؤسسية تحديات صعبة أمام الرياديين الشباب فهناك نقص واضح في القوانين اللازمة لتنظيم العمل الريادي وتشجيعه، وهناك بيئة اقتصادية غير مستقرة يتحكم فيها ممارسات الاحتلال وسياساته، إضافة إلى مؤسسات غير كافية وتحتاج إلى برامج وسياسات وآليات فاعلة. • محدودية مصادر التمويل أحد أهم المعيقات في ظل إحجام البنوك ومؤسسات التمويل عن إقراض الشباب بسبب انخفاض مستوى الخبرات والمسؤوليات والمخاطرة التي تكتنف المشاريع الجديدة. • ضعف وتراخي السياسات الحكومية اللازمة لتشجيع العمل الريادي للشباب، فرغم أهمية الدور الحكومي إلا أن هناك غيابا واضحا للدعم الحكومي للعمل الريادي للشباب على الصعيد القانوني والمؤسساتي والتنظيمي والسياسات المالية النقدية.