عناصر مشابهة

التراث العربى المخطوط

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: عبدالمنعم، بغداد (مؤلف)
المجلد/العدد:س54, ع625
محكمة:لا
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:213 - 221
رقم MD:691154
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان:" التراث العربي المخطوط". وتناولت الدراسة عدة محاور ومنها، أولاً: إن التراث المخطوط هو المفصلُ بوجوده الهائل عدداً ومكاناً، ولقد انتجت الحضارة العربية خصوصيات عدة، و كان التراث المخطوط-بوصفه ثروة كامنة-إحدى هذه الخصوصيات، مثلما كان الانفتاح والليونة خصوصيات معنوية أخري في هذه الحضارة. ثانياً: إن الوسطية المكانية التي تتمتع بها المنطقة العربية في العالم، والجسرية التاريخية العميقة، التي حملتها حضارتها هي سمات وضعتها أمام تناقض مستمر، وطرفا هذا التناقض هو الحرب والمعرفة. ثالثاً: إن الحرب هي الحدث المستمر في أوراق التاريخ، وهذا الحدث له أسباب متعلقة، دوماً بقوي مباشرة و عسكرية و اقتصادية في الواقع الراهن. ثالثاً: تعتبر المنطقة العربية من أشد المناطق سخونة وحرباً عبر التاريخ حتي الأن، مما جعلها عرضة لإشكالات حضارية عميقة تتعلق أحياناً بوجودها وهويتها، حيث كان للحروب الدائبة في مدنها وفوق أرضها أثار سلبية علي خزائن مكتباتها وما فيها من مخطوطات. رابعاً: إن التراث المخطوط العربي بدأ بالتشكل والتراكم في تلافيف المدن وأعصابها الرئيسية، حيث استوت بغداد عاصمة لدولة كبري في النصف الثاني من القرن الهجري الثاني، تكاملت خزائن مخطوطاتها، وغدت جزء من مؤسسات الدولة. واختتمت الدراسة بتوضيح أن لكل حرب أثارها السلبية، ومنها ضياع الثروة المخطوطية بأشكال سجلها التاريخ، ولعل أشهرها هو الحرق، وأكثرها غرابة كان إغراق المخطوطات البغدادية في نهر دجلة، حيث كانت بغداد أكبر عاصمة للمخطوطات في العالم حينها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018