عناصر مشابهة

في ذكرى النكبة 1948 حرب الأيام العشرة ونهاية المعارك

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المقتطف المصري التاريخية
الناشر: مؤسسة دراسات سياسية تاريخية
مؤلف: هيئة، التحرير (عارض)
المجلد/العدد:س1, ع3
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:210 - 214
ISSN:2356-7945
رقم MD:691057
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "في ذكري النكبة 1948 حرب الأيام العشرة ونهاية المعارك". وبين المقال أن "برنادوت" مندوب الأمم المتحدة قد أقترح تقسيماً جديداً "لفلسطين"، يعطي الضفة الغربية للأردن ويرسخ لاتحاد اقتصادي بين الأردن وإسرائيل، وإعطاء الجليل لإسرائيل والنقب للعرب، وتبقي القدس عربية وتصبح حيفاً ميناء حراً، لكن الدول العربية رفضت وأعلنت إسرائيل رفضها للخطة، فالعرب كانوا توسيع أرض الأردن، واليهود رأوا أن الحدود الترابية يحددها السلاح وليس التفاوض، ورغم الحظر على السلاح، اغتنم كل طرف الهدنة لتدعيم قواه، وبلغت الجيوش العربية 35.000 رجل، ولكن لم يكن للمفارز الجديدة التدريب العسكري الأول الذي كان ميزة الجيوش العربية الوحيدة، كما بلغت القوات الإسرائيلية 60.000 رجل مع تدعيم عظيم في العتاد، كذلك ظهرت بداية قوات جوية إسرائيلية تكونت من مخزون الحرب العالمية الثانية. وتحدث المقال عن "الهدنة الثانية ونهاية المعارك" حيث إن ضياع اللد ورام الله والهزائم الميدانية قد أدت بالسياسيين العرب إلى اتهام "عبد الله" بالخيانة، فالعراقيون علقوا لفترة علاقاتهم مع ملك الأردن، وحاول هذا الأخير استئناف اتصالاته بالإسرائيليين، لكن عروضه بعودة سكان اللد ورام الله رفضت. واختتم المقال بالتأكيد على أن في نهاية أكتوبر قام الإسرائيليون بهجوم في الشمال لاستكمال غزو الجليل، وتوافد عدة آلاف من اللاجئين الجدد في اتجاه لبنان، ولم يسمح إلا لسكان بعض القرى المسيحية بالعودة إلى مساكنهم، وتم ذلك في إطار سياسة تقسيم لبنان على أساس طائفي، وكانت خطة قديمة لبن جوريون، وفي نهاية 1948 انتهت فعلياً كل العلميات العسكرية، باستثناء بعض المعارك على الجبهة المصرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018