عناصر مشابهة

الدراسات العربية الإسلامية ونقدها لمناهج المستشرقين : دراسة تاريخية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Arabic Islamic Studies and their Criticism to Orientalists Approaches : A Historical Study
المصدر:مجلة دراسات استشراقية
الناشر: العتبة العباسية المقدسة - المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: المطورى، محمد سعدون (مؤلف)
المجلد/العدد:ع4
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:251 - 274
DOI:10.35518/1401-000-004-008
ISSN:2409-1928
رقم MD:690693
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:Beside what have been achieved by the west in the field of historical criticism, the Arabic studies in twentieth century witnessed a noticed movement. some think that Arabs were the first who criticized the historical phenomena since Ibn Khaldoon essays which were noticed by the west. But the approaches of historical criticism in its wide scope was done by the scientists of Europe during renaissance period till the modem colonialism. During those ages, Arabs were absent. The Arab scientists studied the approaches of historical criticism after those approaches were studied by Orientalists. As a reflect of those researches Arabs decided to write and defend themselves. Many researches tried to understand orientalists way of thinking. They were indeed afraid of been controlled by the west.

هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على الدراسات العربية الإسلامية ونقدها لمناهج المستشرقين، من خلال دراسة تاريخية. وأشارت الدراسة إلى أن المسلمين سبقوا الغرب في نقد الظاهرة التاريخية منذ مقولات ابن خلدون التي أثارت انتباه المثقف الغربي، إلا أن مناهج النقد التاريخي بشكلها الممنهج والموسع جري على أيدي أعلام أوربا من عصر التنوير مرورا بالنهضة، إلى عصر الاستعمار الحديث، في تلك العصور الطويلة كانت الأقلام العربية والإسلامية غائبة قياسيا بالحضور الثقيل لثقافة أوروبا في هذا المضمار. كما أشارت إلى أن طبيعة النقد التي تبنتها العقلية العربية الإسلامية، في نهاية النصف الأول من القرن العشرين حتى الثمانيات منه متلونة بالتشدد والبعد عن المنهج العلمي في كثير من الأحيان، وهو ما انتجته الأقلام الإسلامية على الأغلب. كما تطرقت الدراسة إلى اتجاهين في نقد الكتاب العرب المسلمين لمناهج المستشرقين في الدراسات التاريخية، الاتجاه الأول: تكون هذا الاتجاه في أجواء الحركات الإسلامية، سواء التي دعت إلى الإصلاح في منهج دراسة التاريخ الإسلامي، أو التي دعت إلى أحياء الروح الإسلامية، بعد أن تبين أن المادية الغربية أخذت مأخذها من نفوس العرب المسلمين، الاتجاه الثاني: وتتضح ملامح هذا الاتجاه في كتابات الأكاديمية العرب، ذات الطابع الدقيق والمنهجي في نقد مناهج المستشرقين في البحث التاريخي وتحليلها. كما تطرقت إلى الأمثلة التطبيقية على انتقاد مناهج المستشرقين عند العروي هو انتقاد مناهج المستشرقين عند العروي هو انتقاده الموضوع نفسه الذي انتقده عبد العظيم الديب لأسلوب جولدتسيهر في التعامل مع الحديث، إلا أن العروي يعرض أسلوب الأخير على الشروط التي وضعها المحدثون، وتبين أن جولدتسيهر لم يكن ملتزما بتلك الشروط ، وعدم الالتزام هذا يرفضه مبدأ الحديث. واختتمت الدراسة بتوضيح أن الاتجاهين المشار اليهما يشتركان في رفض أي تفسير لتاريخ الأمة الإسلامية يفضي إلى أقصاء البعد الديني عن أدواته التحليلية، مؤكدين أن مثل هذا التفسير يكون محكوما عليه بالقصور الفاحش والفشل الذريع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018